مَنْ يُتوج بالكأس
بال سبورت :
؟ كتب محمود السقا- رام الله لم ينجح أي من فرق اندية الدرجة الاولى في بلوغ الدور نصف النهائي من بطولة الكأس، فغادر ثلاثة فرق من الدور ربع النهائي هي: الأبناء، والجمعية والقوات، في حين واصلت اربعة فرق من دوري المحترفين طريقها باتجاه المنافسة على الكأس، وأفرزت لقاءات ربع النهائي عن التقاء شباب الخليل مع السموع في "دربي"، يتوقع ان تنبعث منه رائحة السخونة والندية، بينما يُدافع الاهلي عن لقبه امام ترجي واد النيص. في تقديري ان الفائز من لقاء الشباب والسموع سوف يكون له حظوة في المنافسة على اللقب، وهذا الاستخلاص لا يعني، ابداً، انتفاء حظوظ الاهلي والترجي الوافرة في المنافسة على التاج، خصوصاً أن الاهلي بات يفوز بالكأس بما يشبه التخصص. مستوى لقاءات الدور ربع النهائي، وتحديداً التي قُدر لي وشاهدتها لا بأس بها، خصوصاً وان فرقنا، دخلت في الاجازة الصيفية، ما يعني الابتعاد عن التدريبات. فريق السموع، الذي يبلغ هذه المرحلة المتقدمة من بطولة الكأس للمرة الاولى، بدا جيداً، فقد تفوق على وصيف بطل دوري المحترفين، الثقافي الكرمي بثلاثة اهداف مقابل هدفين، والسموع فريق يُحترم، لا سيما لجهة الروح القتالية العالية المُنزرعة في دواخل لاعبيه، وكل مَنْ تابع لقاء "ليث الجنوب" مع الثقافي الكرمي، لمس حالة العزيمة والاصرار وقوة الارادة البادية على آداء كل لاعب. فريق الشباب، يرغب بتعويض موسمه بلقب ارضاءً لجماهيره الحاشدة، وانتصاراً لتاريخه الضارب، أما الاهلي فهو معني بالدفاع عن لقبه، وهو فريق جدير بذلك، الامر نفسه ينطبق على الترجي فهو فريق بطولات غاربة، ويرغب باسترجاع جزء من ذلك الإرث.
؟ كتب محمود السقا- رام الله لم ينجح أي من فرق اندية الدرجة الاولى في بلوغ الدور نصف النهائي من بطولة الكأس، فغادر ثلاثة فرق من الدور ربع النهائي هي: الأبناء، والجمعية والقوات، في حين واصلت اربعة فرق من دوري المحترفين طريقها باتجاه المنافسة على الكأس، وأفرزت لقاءات ربع النهائي عن التقاء شباب الخليل مع السموع في "دربي"، يتوقع ان تنبعث منه رائحة السخونة والندية، بينما يُدافع الاهلي عن لقبه امام ترجي واد النيص. في تقديري ان الفائز من لقاء الشباب والسموع سوف يكون له حظوة في المنافسة على اللقب، وهذا الاستخلاص لا يعني، ابداً، انتفاء حظوظ الاهلي والترجي الوافرة في المنافسة على التاج، خصوصاً أن الاهلي بات يفوز بالكأس بما يشبه التخصص. مستوى لقاءات الدور ربع النهائي، وتحديداً التي قُدر لي وشاهدتها لا بأس بها، خصوصاً وان فرقنا، دخلت في الاجازة الصيفية، ما يعني الابتعاد عن التدريبات. فريق السموع، الذي يبلغ هذه المرحلة المتقدمة من بطولة الكأس للمرة الاولى، بدا جيداً، فقد تفوق على وصيف بطل دوري المحترفين، الثقافي الكرمي بثلاثة اهداف مقابل هدفين، والسموع فريق يُحترم، لا سيما لجهة الروح القتالية العالية المُنزرعة في دواخل لاعبيه، وكل مَنْ تابع لقاء "ليث الجنوب" مع الثقافي الكرمي، لمس حالة العزيمة والاصرار وقوة الارادة البادية على آداء كل لاعب. فريق الشباب، يرغب بتعويض موسمه بلقب ارضاءً لجماهيره الحاشدة، وانتصاراً لتاريخه الضارب، أما الاهلي فهو معني بالدفاع عن لقبه، وهو فريق جدير بذلك، الامر نفسه ينطبق على الترجي فهو فريق بطولات غاربة، ويرغب باسترجاع جزء من ذلك الإرث.
