كتب محمود السقا- رام الله

مَنْ يتوج بـ "الليغا" الإسبانية اليوم.. ريال مدريد أم برشلونة؟

سؤال يتردد كثيراً، خصوصاً على ألسنة أنصار الفريقين، وهم بالمناسبة كُثر، أكان في فلسطين أو على امتداد مساحة الكرة الأرضية.

إذا فرض المنطق نفسه، فإن ريال مدريد أقرب إلى التتويج بالكأس رقم 33، فهو يحتاج إلى تعادل على أقل تقدير، مع التسليم بأن عالم الكرة حافل بالمفاجآت، وحتى بالمعجزات، والأمثلة التي تُدلل على هذا المنطق كثيرة، فمن كان يتوقع أن ينجح برشلونة في العودة أمام باريس سان جرمان، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وهو الذي تلقفت شباكه أربع كرات ذهاباً، لكنه عاد، إياباً، وسجل ستة أهداف؟

فنياً ريال مدريد جاهز لمعانقة الكأس، التي ابتعد عنها، منذ موسم 2011 – 2012، فهو يمتلك "توليفة" ممتازة، ويتم التعبير عن ذلك بالبدلاء الجاهزين على مقاعد الاحتياط، ثم إن الفريق يمر، حالياً، بأفضل أوقاته، فقد حقق انتصارات كاسحة في اللقاءات الأربعة الأخيره، فضرب شباك سلتا فيغو أربع مرات.

لكن التشكيلة الأمثل للريال، ينبغي أن تتضمن اسمين، من المهم عدم القفز عنهما الأول: "ناتشو" بدلاً من "دانيللو"، لأنه جدي وسريع ولديه حرارة في اللعب، أما الثاني فهو "اسينسيو"، وهو لاعب شاب وسريع ومهاري، صحيح أن ما ينقصه الخبرة، لكنه يُعوض هذا النقص بامتلاكه حلولاً متعددة.

الحديث عن الريال يطول، ولكن ماذا عن "ملقه"، هذا الفريق الأندلسي، هل يتصدى لطموحات "الملكي" بعرقلته، وهو الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره؟

"ملقه"، يتبوأ المركز الحادي عشر، وهو فريق عنيد وصعب المراس، ومن المتعذر أن يخسر على ملعبه "لا روساليدا"، وقد سبق أن اسقط برشلونة.