شريط الأخبار

الامور في الخواتيم.. أليس كذلك؟

الامور في الخواتيم.. أليس كذلك؟
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله
أتفق، تماماً، مع ما أفضى به اسامة ابو عليا، مساعد المدير الفني لمنتخب الكرة الاولمبي، ايمن صندوقة، عندما قال بما معناه: "الفدائي الاولمبي" لا يستحق الخسارة، لأنه كان الأفضل، والاكثر استحواذاً على الكرة، من نظيره الجزائري الفتي، وعبارة الفتي مني شخصياً. هذا الكلام صحيح، ولا غبار عليه، ولا احد يعترض او يُشكك فيه، لكن أليست الامور في خواتيمها؟

في النهاية المنتخب الجزائري خرج بنقاط اللقاء، وتأهل الى الدور نصف النهائي، تاركاً منتخبات: عُمان وفلسطين وتركيا تتصارع، من اجل تبوء المركز الثاني في المجموعة.
الاستحواذ في عالم الكرة، ليس كافياً، لأن الكرة "جوان" على رأي أشهر المعلقين الرياضيين، المرحوم الكابتن محمد لطيف.
اعترف ان "الفدائي الاولمبي"، أصبح له شخصية، ويُحسب له حساب، وانه يؤدي بشكل جيد، لكن ذلك لا يمنع من وجود بعض النواقص والقصور، ولا بد من الافصاح عنها، وفي تقديري ان الطاقم التدريبي يدركها ويعيها، فنحن نعاني في جبهتين محوريتين، غياب العمق الهجومي، المكلف بترجمة الفرص الى اهداف، وهي بالمناسبة كثيرة، سواء امام عُمان او الجزائر، فقد اهدرنا سيلاً من الفرص السانحة والمواتية، وكان ابرزها: فرصة اسلام البطران امام فوهة المرمى.
الجبهة الثانية، التي نُعاني، ايضاً، منها هي الجبهة الخلفية والمقصود، هنا، خط الدفاع، فهو يحتاج الى تنظيم، مثلما يحتاج الى الشد من أزره، من خلال البحث عن مدافعين طويلي القامة خصوصاً في العمق بهدف التصدي للكرات العرضية الهوائية، ايضاً اللياقة البدنية، تحتاج الى وقفة جادة ومُعمقة، ففي نهاية اللقاء يظهر التعب والارهاق على اللاعبين فيؤثر على الآداء والمردود، وهذا ما تجلى، بوضوح، امام الجزائر، ورغم النقص العددي الا اننا لم نستغله، بسبب حالة الإعياء، التي ألمت ببعض اللاعبين، ولا أقول كلهم

مواضيع قد تهمك