شريط الأخبار

بانتظار تقييم الموسم الكروي

بانتظار تقييم الموسم الكروي
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

انتهى الموسم الكروي 2016 – 2017، خصوصاً على صعيد دوري الكرة، أكان الخاص بالمحترفين أم سائر الدرجات الأخرى، ولم يتبقَ من بطولات رسمية، سوى بطولة الكأس، وقد بلغت أدوارها النهائية في قطاع غزة، في حين توقفت عند المربع الذهبي في الضفة الغربية. إسدال الستائر على الموسم الكروي في توقيت مناسب، وإقامة البطولات الرسمية بشكل منتظم، يُحسب في ميزان حسنات الاتحاد، مع أن الدأب على تنظيم مثل هذه البطولات هو من صلب عمل الاتحاد، ومن أدق مسؤولياته.

في أعقاب كل موسم، عادة ما تلجأ الاتحادات الكروية الوطنية إلى التقييم، من أجل الوقوف على كافة التفاصيل والحيثيات، التي فرضت نفسها، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

عملية التقييم من الأهمية بمكان، وحبذا لو أن القائمين على اتحاد الكرة الفلسطيني، يستنون هذه السُّنة الحميدة، بحيث تصبح ثابتاً من ثوابت الاتحاد، لأن النزوع باتجاه نهج كهذا هو الذي يُثري الكرة الفلسطينية، وهو الذي ينهض بها، ومثلما أن هناك إيجابيات، تستحق التعزيز والتوسع، فهناك أيضاً سلبيات، من الضروري محاصرتها، تمهيداً للتخلّص منها نهائياً، فكل عمل مهما كان متقناً، فلا يخلو من قصور ونواقص.

ربما أهم القصور، التي قفزت إلى سطح الموسم الكروي، لا تخرج عن إطار الغياب الجماهيري عن العديد من اللقاءات.

العزوف الجماهيري ظاهرة خطيرة، والسماح بشيوعها معناه: ضرب الواقع الكروي في مقتل، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا بدأت أعداد الجماهير بالانحسار والتراجع؟

هل بسبب تدني المستوى الفني؟

أم هناك أسباب أخرى مستترة، خصوصاً في الشق المتعلق بعملية الترويج للدوري، من خلال تجنيد أفضل الصحافيين وأكفئهم كي يتولوا شؤون الدعاية للمسابقات الاتحادية وشجونها؟

مواضيع قد تهمك