شريط الأخبار

رهان رغم المحاذير!

رهان رغم المحاذير!
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

الرهان على الكرة ونتائجها وافرازتها، ينطوي على مجازفة غير محمودة العواقب، لكن ذلك لا يمنع من الخوض في هذا المعترك، خصوصاً اذا تم الاستناد الى لغة الحقائق والمعطيات والارقام.

كل التوقعات والقراءات تشير الى ان ريال مدريد ويوفنتوس سوف يلتقيان في نهائي دوري ابطال اوروبا، فالأول اكتسح جاره، اتلتيكو مدريد، بثلاثية، غير متوقعة، والثاني ترسم خطاه وتفوق، بسهولة، على موناكو بثنائية، ما يعني انهما قطعا شوطاً واسعاً باتجاه النهائي، المقرر في الثالث من حزيران المقبل في مدينة كارديف.

ريال مدريد، أنجز مهمته مع جاره اللدود "الأتلتي" بكل سهولة ويُسر، بفضل ادارة زيدان للقاء، واختيار التشكيلة الأنسب، والتعاطي مع كافة تفاصيل اللقاء، وفقاً لمقضيات اللعب والآداء، فعندما تسلل التعب والوصب والارهاق الى "ايسكو"، سارع زيدان الى سحبه والزج بالبديل الناجع والفعال "أسينسيو"، ولمجرد ان أصيب "كارفخال"، احد مفاتيح التفوق، تم الزج بـ "ناتشو"، وعندما تأكد زيدان ان بنزيمة في برج نحسه لم يتردد بالدفع بـ "فاسكيز"، فظل الريال متوهجاً، لأنه استغل حالة الوهن، التي رسخها رجال المدرب "سيموني"، الذين لم يهددوا مرمى "الملكي" سوى مرة واحدة فحسب.

يوفنتوس روض لاعبي موناكو الشباب، بفضل خبرة وحنكة اللاعبين والمدرب "البجري"، وغزا مرماهم بالمرتدات السريعة عن طريق الظهير المدافع "الافيش" والمهاجم القناص "هيجواين". لقاء الريال واليوفنتوس المتوقع في النهائي سيكون عبارة صراع ملتهب، ففريق "السيدة العجوز"، يتمتع بالانضباط والالتزام والقوة الدفاعية، ويجيد المرتدات الخاطفة، والفريق "الملكي" يعج بالنجوم القادرين على خلخلة وزعزعة اعتى الدفاعات، خصوصاً اذا كانت التشكيلة مناسبة، من خلال المزج بين الخبرة وعنفوان الشباب

مواضيع قد تهمك