شريط الأخبار

حالة هروب أم ماذا

حالة هروب أم ماذا
بال سبورت :   ؟! كتب محمود السقا- رام الله من الثابت ان سِبحة تنحي رؤساء فرق اندية دوري المحترفين كرَّت، بالتحاق رئيسي ناديي: الخضر وواد النيص، خليل العموري وسليم ابو حماد، بركب الذين سبق وتنحو، طوعاً، وكان آخرهم كفاح الشريف، عضو مجلس ادارة نادي اهلي الخليل.    ظاهرة التنحي الطوعية مُقلقة ومزعجة ومؤلمة، فهي مؤشر سلبي، ومن شأن ذيوع واستفحال هذا النهج ان يؤثر في مسيرة الكرة الفلسطينية، التي نريد ان تكون جاذبة وليست طاردة، بالضبط كما هو الحال في السواد الأعظم من البلدان المحيطة، فهناك تنافس شرس، من اجل الظفر بمقعد في مجلس الادارة، فما بالكم عندما يتعلق الامر برئيس مجلس ادارة؟    خليل العموري، رئيس نادي الخضر، أفاض في حديثه حول الأسباب والدوافع، التي حتّمت عليه ان يتخذ قراراً نهائياً، يقضي بالابتعاد الكلي عن شؤون الكرة وشجونها.    هو قال: إن احداً، لا سيما من القائمين على مؤسسات البلدة لم يُكلف نفسه عناء الالتفاف حول فريق الكرة، ودعمه، ولو معنوياً على اقل تقدير، ومضى يقول: لقد تركوني وحدي اصارع، مع ان النادي هو مؤسسة رياضية اهلية، تمثل بلدة الخضر، وتروج لها.    سلوك ادارة الظهر للنادي هو ما ازعج خليل العموري، وهو ما دفعه كي يُسارع الى اخلاء موقعه، وترك النادي والابتعاد عنه والتفرع بالكامل لعمله.     أرى ان دفوعات ومبررات اخلاء خليل العموري موقعه منطقية، فلا يُعقل، والحالة هذه، ان يُترك الرجل وحده، فالنادي عام وليس خاصاً، ما يعني ان سلوك تضافر الجهود هو النهج، الذي ينبغي ان يسود ويهيمن ويطغى عما سواه، هذا عن رئيس نادي الخضر، ولكن ماذا عن سليم ابو حماد، رئيس واد النيص؟ الامر يحتاج الى وقفة اخرى، وهذا ما سيتحقق ان شاء الله.

مواضيع قد تهمك