بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

انفضّ لقاء "الدربي"، الذي جمع شباب واهلي الخليل بفوز الاول بثنائية مقابل هدف، ضمن منافسات دوري الوطنية موبايل للمحترفين.

فوز الشباب، جاء تعزيزاً لمقولة: إذا هبّت رياحك فاغتنمها، فقد استغل شباب الخليل الفرص السانحة له وترجم اثنتين منها الى هدفين، بعكس الاهلي، فقد تهيأت في متناوله عدة فرص، لكنه لم يستثمرها، وهكذا هو عالم الكرة، لا يعترف الا بالنتائج، ولا يقيم وزناً للعروض، وهذا ما حصل، بالضبط، مع منتخب البرازيل في المونديال الاسباني العام 1982، فقد كان منتخب "السامبا" عبارة عن سحرة حقيقيين فقدموا أروع وأبدع وأمتع العروض الأخاذة، لكنهم وجدوا انفسهم على قارعة المونديال.

تفوق الشباب، عزز من منسوب الامل لدى لاعبيه والقائمين عليه، انه قادر على الزحف الى مواقع متقدمة، على سلم الدوري، فضلاً عن المنافسة، بقوة وشراسة، على بطولة الكأس. ففي حين انه سيلعب لقاء "دربي" آخر امام جاره وشقيقه، الظاهرية، يوم غد الجمعة، فإنه سيلعب يوم الاربعاء المقبل امام مركز بلاطة في بطولة الكأس.

اصطدام الشباب مع فريقين كبيرين وعريقين ومرموقين مثل الظاهرية ومركز بلاطة، سوف يكون المحك الرئيسي لـ "العميد"، وعلى ضوء نتيجة اللقاءين ستتضح شخصية الفريق، أكان على صعيد الآداء او الامكانيات والقدرات.

المرور بسلام من الجار الصعب، فريق الاهلي مؤشر على ان الفريق، يسير في الاتجاه الصحيح، مع تسليمي ان هناك تحدياً سيقف في وجه الشباب، ويتمثل بضغط اللقاءات، ما يعني التعب والارهاق والمشقة