شريط الأخبار

استاد رام الله وفيض من الأسئلة

استاد رام الله وفيض من الأسئلة
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

يُحسب لمدينة رام الله أنها مُتجددة، وجميلة الطّلة، وبهية الوجه، وأنها تتموقع فوق جبال وتلال ووديان، ما يدفع القائمين على بلديتها كي يُفكروا، صباح مساء، من اجل التوسع، أفقياً وعمودياً، في منسوب بهائها وسحرها.

تابعت على مواقع التواصل الاجتماعي مقابلة لرئيس بلدية رام الله، المهندس موسى حديد، وتضمنت العديد من المفاصل والمحاور، وكلها تصب في قنوات النهوض والارتقاء بالمدينة، فهناك مشاريع لها علاقة بالثقافة واخرى بالتربية والخدمات والانارة وتعبيد الشوارع، واعادة تأهيل بعض المرافق والتوسع بها مثل متنزه المدينة.

على ان الشيء الذي لفت انتباهي وشدني، كثيراً، خصوصاً على صعيد حزمة المشاريع، التي أفصح عنها رئيس البلدية، تدشين استاد كروي في المدينة، لقد اكتفى بهذه المعلومة المهمة، ولم يُميط اللثام عن تفاصيلها ومكنوناتها، مع ان الاسرتين: الرياضية، عموماً، وكرة القدم، على وجه الخصوص، كان يهمهما التعرف على حيثيات هذا المشروع الحيوي، لكن لم يُطلعنا رئيس البلدية على موقع الاستاد، ولا على حجم المساحة، التي ينهض عليها، ولا على سعته وتكلفته الاجمالية، ومتى سوف يبدأ العمل به؟ وكم يستغرق من وقت؟

كل هذه الامور، من الاهمية، بحيث ينبغي التوقف عندها، بالشرح والتفصيل، حتى يتسنى للمواطن العادي قبل الرياضي ان يكون على بينة ودراية.

وجود مشاريع بنى تحتية رياضية متكاملة في مدينة جميلة مثل رام الله سوف يُضاعف من جمالها ورونقها، وسوف يجعل منها محجاً حقيقياً، يستقطب مئات الالاف من المواطنين، رغم انها تعتبر منطقة جذب.

لقد أصبحت السياحة الرياضية لا تقل شأناً عن السياحة الاخرى، ما ينقص رام الله على صعيد البنى التحتية الرياضية كثير، ويصطف في مقدمتها صالة مغلقة ومتعددة الاغراض، بمواصفات ومقاييس دولية كصالة الخليل، على سبيل المثال، وليس الحصر.

مواضيع قد تهمك