شريط الأخبار

اسرائيل والبطاقة الصفراء

اسرائيل والبطاقة الصفراء
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

تستحق دولة الاحتلال بطاقة حمراء، وليست صفراء، رداً على ممارساتها اللامسؤولة تجاه الحركة الرياضية الفلسطينية، بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص.

منح بطاقة صفراء لدولة الاحتلال، جاء بناءً على توصية من لجنة الرقابة المنبثقة عن "الفيفا"، والمكلفة بايجاد حلول جذرية لحالة السُّعار، التي تمارسها اسرائيل بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، ضاربة بالقوانين والانظمة واللوائح الدولية عرض الحائط. لقد بات العالم كله يدرك ان اسرائيل دولة محتلة ومغتصبة ومتمردة، وتمارس العربدة بجنون.

إن منح البطاقة الصفراء لاسرئيل، رداً على سلوكها القبيح، خطوة لا بأس بها، وهي بمثابة إقرار واعتراف وتاكيد من الاسرة الكروية الدولية، أنها ضالعة في ارتكاب الاخطاء والخطايا، ومتورطة حتى أخمص قدميها، في ممارسة اعتداءاتها المبرمجة بحق الرياضة الفلسطينية، وهي عندما تضع عراقيلها وتمضي في اجراءاتها التعسفية، فلأنها باتت تُدرك التأثير الواسع، الذي ترسخه الحركة الرياضية الفلسطينية، بكل مكوناتها، خصوصاً في الشق المتعلق بالكشف عن سوءات الاحتلال، وبشاعة اجراءاته وبؤس تصرفه.

لقد قالت الاسرة الكروية الدولية كلمتها، بشكل واضح وجلي، لا لشرعية أندية المستوطنات، لأن هذه الاندية والمستوطنات، تتواجد فوق اراض احتلت بقوة السلاح والعربدة، وهذا ما اكد عليه الامين العام لهيئة الامم المتحدة. الرد الأمثل على الاحتلال، ونهجه العدمي ان ننهض بالحركة الرياضية، وأن نمضي، قدماً، في تعرية أفاعيله في كافة المنابر والمحافل، فـ "الطّلق الذي لا يُصيب يدوش"، طبقاً للدارج من أقوالنا المحكية.

مواضيع قد تهمك