شريط الأخبار

رحيل "شيخ الصحافيين"

رحيل شيخ الصحافيين
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

رحل المرحوم، بإذن الله تعالى، محمد العباسي، تاركاً خلفه جيشاً جراراً من المُحبين والمُريدين والأصدقاء الحقيقيين، وقد سارعوا الى نعيه، والترحم عليه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لقد تصدر خبر وفاة الزميل محمد العباسي واجهة "السوشيال ميديا"، في دلالة واضحة المعنى والمغزى ان الراحل، كان يحتل مساحات واسعة في قلوب وعقول محبيه الكُثر.

لقد نعاه عدد كبير من الاحباب والأصحاب، ومنهم مَنْ استحضر سيرته الطيبة والحافلة، وآخرون توقفوا عند مناقبه وخِصاله الحميدة، التي رسخها، على مدار سني مسيرته الصحافية الثرية. "شيخ الصحافيين الرياضيين"، ترجل تاركاً إرثاً وافراً من العطاء والتميز والابداع، أكان في بلاط صاحبة الجلالة أو في العمل الوظيفي والرياضي، كاداري ناجح، سواء في نادي سلوان، أو اسلامي بيت لحم، والمعلومة الاخيرة، تعتبر جديدة بالنسبة لي.

لقد ترك الراحل علامات بارزة ومضيئة، وإذا تحدثنا عن الصحافة الرياضية، فهو من ضمن مَنْ وضع قواعدها، وأعلى من مداميكها، حتى أضحت صرحاً بارزاً، ساهم في إبقاء جذوة الحركة الرياضية متأججة حتى في ظل الاحتلال الغاشم، وظل "ابو رائد" وفياً للقلم، وعاشقاً مُتيماً لرائحة الأحبار المنبعثة من المطابع وصفحات الجرائد، حتى وهو أسير للمرض اللعين، فقد كان يُطل على القراء بوقفاته الجريئة والشجاعة، وكثيراً ما كان يُسجل اللوم والعتاب على زملائه، لأنهم لا يمارسون الجرأة في معالجاتهم وكتاباتهم.

يرحم الله محمد العباسي، والعزاء الوحيد ان سيرته العطرة سوف تبقى خالدة، تتحدث عنه وعن مزاياه.... الى جنات الخُلد إن شاء الله.

مواضيع قد تهمك