شريط الأخبار

عمومية الأولمبية كانت على مستوى المسؤولية

عمومية الأولمبية كانت على مستوى المسؤولية
بال سبورت :  

كتب أسامة فلفل - غزة

في أجواء ودية وهادئة عمومية اللجنة الاولمبية الفلسطينية قالت كلمتها وكانت على مستوى المسؤولية بالفعل والأداء لتدشن مرحلة جديدة بطموحات كبيرة لخدمة الرياضة الفلسطينية وتحقيق الأهداف المنشودة في مقدمتها التقدم خطوات في تطبيق شعار الرياضة من أجل التنمية التي تتبلور فيه جميع البرامج والخطط.التي تحقق المشروع الوطني الكبير.

أربعة سنوات من عمر اللجنة الاولمبية الفلسطينية مضت وأصبحت في ذمة التاريخ، فكانت المرحلة المنصرمة بما فيها من تحديات وتداعيات محطة مضيئة بذلت فيها الجهود بما أتيح من إمكانيات وموارد وسجلت انجازات.

الكل الرياضي الفلسطيني على يقين أن السنوات المنصرمة حققت عملا تصاعديا هام والأسرة الرياضية بكل ألوانها ومشاربها وتوجهاتها تتطلع اليوم ورغم المعيقات وطبيعة الاستهداف لكل مكونات الرياضة الفلسطينية لمواصلة المسيرة لاستكمال مسيرة التنمية والتطوير والنهوض وتحقيق الطموحات والأماني التي ينشدها شعبنا الفلسطيني ومنظومته الرياضية.

إن تحقيق الأهداف الوطنية والرياضية وصناعة مزيد من الانجازات التاريخية لا يمكن أن يتحقق إلا بتضافر وتوحيد الجهود والالتفاف حول اللجنة الاولمبية الفلسطينية حامية المشروع الوطني والرياضي والعنوان السيادي ومظلة الوطن والرياضيين الفلسطينيين وتوحيد الهدف والرؤية والتشارك في تحقيقهما.

أربعة سنوات من عمر الزمن عايشت اللجنة الاولمبية مصاعب وظروف قاسية وواقع مرير نظرا لظروف عديدة فرضها الواقع المؤلم والحصار والاحتلال ، رغم ذلك ظلت الاولمبية تؤدي رسالتها بمسؤولية وأداء عالي.

للتاريخ لم تكن مشاركاتنا الخارجية بالدورات الإقليمية والقارية والأولمبية على قدر ومستوى الطموح الفلسطيني ، رغم ذلك تم الاستفادة من خلال المشاركة ، وهذا بكل تأكيد يدفعنا ويجعلنا أكثر طموحا ورغبة في مضاعفة المنجز الرياضي على كافة المستويات.

في إطار المسؤولية الوطنية والمهنية والأخلاقية قامت اللجنة الاولمبية الفلسطينية بدراسة وتحليل أسباب الإخفاق جنبا إلى جنب مع المميزات التي بسببها تحققت الكثير من المنجزات التي نفخر بها على مختلف الأصعدة والأبعاد.

اليوم ورغم كافة صور التحديات لابد أن يكون هناك فلسفة ومنهج جديد في التعامل مع التسويق الرياضي لدعم أنشطة وفعاليات الاتحادات الرياضية وترقية الأداء وتطوير المنتخبات الوطنية بما يمكنها من تحقيق الإنجازات المأمولة بحيث لا يعتمد الأمر على الحصول على الرعاية والتبرعات من مؤسسات وشركات القطاع الخاص بل يمتد لمساعدة تلك المؤسسات والشركات على تحقيق أهدافها التسويقية والمجتمعية من خلال شراكتها مع القطاع الرياضي.

مواضيع قد تهمك