شريط الأخبار

فلسطين والبداية الصاخبة

فلسطين والبداية الصاخبة
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

ما يهم الاسرة الكروية الفلسطينية، وحتى المتابعين والمراقبين، ان "الفدائي الكبير"، أفلح بدرجة امتياز في حصد نقاط المالديف، من خلال ثلاثية تناوب عليها الماهر، احمد ماهر، وقد سجل هدفين، واحمد ابو ناهية، الذي اكمل الثلاثية.
نقاط المالديف كاملة، غير منقوصة، تعني الكثير.. الكثير، انها تعني ارتفاع منسوب الثقة بالنفس لدى اللاعبين، وتطيير رسائل مهمة لمنتخبي: عُمان وبوتان، ان الفدائي، يرفع لواء التحدي في مشواره الاسيوي.
الفوز بثلاثية، يجعل المتابع والمراقب، يقفز عن بعض السلبيات والهَنّات، التي كانت حاضرة بين الفينة والاخرى، خصوصاً في الشوط الاول، ولعل ابرزها: ارتكاب اخطاء في عمليتي: التسليم والتسلم، وغياب الكرات العرضية، وفقدان الكرة بسهولة في بعض الأحيان.
" فرسان الوطن"، لعبوا شوطاً اول عادياً، بدليل انهم هددوا المرمى المالديفي مرة واحدة فقط، بينما اختلف الحال من النقيض الى النقيض في الشوط الثاني، فقد حضرت الحيوية والاندفاع والتوغل في ملعب المالديف، وأصبح الوصول، بسهولة ويسر، الى صندوق اصحاب الضيافة هو السمة اللافتة، ما يعني ان الفدائي، امسك بالملعب والزمام، واستحوذ على الكرة، وسيطر ميدانياً، وفرض افضليته، وقد شاهدنا الكمّ الوافر من الفرص السانحة للتسجيل.
ظهور "فرسان الوطن" بصورة ممتازة في الشوط الثاني، انطوى على أسباب، وربما يقف في مقدمتها ان الطاقم الفني، بات متأكداً من تواضع المنتخب المالديفي، خصوصاً في الشق المتعلق بتهديد المرمى، ما أراح الحارس رامي حمادة، مثلما اراح رجال خط الظهر.
الحديث عن ضعف المالديف لا يجعلنا نقفز عن ان لاعبيها امتازوا بالسرعة الفائقة، لكن من دون القدرة على تهديد المرمى الفلسطيني.
مبروك لفلسطين البداية الصاخبة، والى مزيد من الانتصارات، التي نأمل ان تتوج بعروض قوية.

مواضيع قد تهمك