شريط الأخبار

فلسطين ولقاء الغد المهم

فلسطين ولقاء الغد المهم
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

أنتظر بفارغ الصبر يوم غد الثلاثاء، كي أتابع منتخب الكرة الوطني في لقائه الاستهلالي الاول امام منتخب المالديف، أريد ان أقف على امكانيات وقدرات المنتخب، والى اين وصل؟

أتطلع، بشوق وشغف بالغين، كي اراه يؤدي لقاءً بنفس القوة على مدار الشوطين، أتمنى ان أرى منتخباً له شخصية ثابتة وقوية، بحيث تتمتع بالحيوية المُغلفة بالآداء السلس، والقوة والبدنية. وعلى ذكر اللياقة فهي الأساس، فإذا كانت حاضرة، وهذا ما آمله وأتمناه، فان كل شيء سوف يسير على خير ما يرام، واذا غابت، لا قدر الله، فإن عواقبها ستكون وخيمة، فاللياقة البدنية ليست وليدة اللحظة، ولا تأتي بكبسة زر، بل تحتاج الى إعداد وبرامج ومسابقات مثيرة وساخنة.

لقاء "الفدائي الكبير" والمالديف، على قدر كبير من الاهمية، باعتباره الخطوة الاولى على طريق التأهل الى نهائيات امم آسيا، المقررة في الامارات العام 2019.

تخطي المالديف معناه: ان الفدائي بخير، وانه قادر على اقتطاع بطاقة التأهل.

فوز فلسطين معناه: ان الثقة لدى اللاعبين ستكون في القمة والذروة، خصوصاً وان مستوى المالديف قريب، جداً، من مستوى فلسطين، فمنتخب المالديف يحتل المركز 140 على سلم التصنيف الشهري المنبثق عن الفيفا، في حين تتبوأ فلسطين المركز 132. اجتياز المالديف، معناه: بعث رسائل لمنتخبي: عُمان وبوتان، تحمل في فحواها ان الفدائي منتخب قادر على انجاز الانتصارات.

ننتظر يوم غد الثلاثاء وألسنتنا تلهج بالدعاء أن يكون التوفيق والفوز حليفي سفير الوطن، فنحن نثق بشجاعة وفدائية وبسالة لاعبينا وبالروح القتالية، التي يتمتعون بها.. امنيات التوفيق.

مواضيع قد تهمك