شريط الأخبار

لا أتوقع ولا أحدس

لا أتوقع ولا أحدس
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

أراهن ان فريق الكرة في نادي شباب الخليل سوف يتبوأ واجهة الكرة الفلسطينية في المستقبل المنظور، ولا أقول البعيد. هذا الكلام لا علاقة له بالتوقع ولا حتى بالحدس، بقدر ما له علاقة، مباشرة، بالخطوات العملية والتنفيذية، التي شرعت فيها ادارة النادي عندما أعادت التعاقد مع المدرب الاردني المخضرم، رائد عساف، لعام ونصف العام، وتضمنت بنود العقد ان لا يكتفي بالاشراف، فقط، على مقدرات الفريق الاول، بل يتعدى الامر ذلك ليشمل الاشراف، ايضاً، على الفرق المساندة، الشباب والناشئين والأشبال والبراعم.

قبل ان أتحدث عن المسيرة الطيبة لرائد عساف، فانني أتمنى على سائر الفرق، وعلى وجه الخصوص فرق المحترفين ان تسير على نفس النهج من حيث وجود اكاديميات خاصة بها، لأن هذه الأكاديميات هي الوحيدة، التي بامكانها تحسين جودة الكرة الفلسطينية، سواء تعلق الامر بالمنافسات الرسمية النادوية او المنتخبات الوطنية، ثم إن استحداث هذه الاكاديميات سوف يضبط مصاريف الفرق، وربما يرفدها بالاموال مقابل بيع لاعبين موهوبين ومتميزين.

أراهن ان رائد عساف سوف ينجح في مهمته، فلديه الوقت الكافي كي يصيب اهدافه، بعكس ما كان مطلوب منه، سابقاً، المنافسة على بطولة الدوري، وان يتوج بكأسها.

رائد عساف قبل ان يكون مدرباً واعداً فقد كان لاعباً موهوباً، وكنت شاهداً حياً على اجادته في الملعب كظهير ايمن مُحارب، يهاجم بشراسة، ويدافع بضراوة، وهناك مَنْ اختاره كأفضل ظهير أيمن مر على تاريخ الكرة الاردنية مع أنني، شخصياً، كنت من أشد المعجبين بآداء الظهير الهادىء والرصين، بكرة جمعة، وكنت أصفق لأناقته الطاغية.

مواضيع قد تهمك