كتب محمود السقا- رام الله

لا خوف على فلسطين ، خصوصاً عندما يقفز الى واجهة الاحداث العقلاء، ويقولون كلمتهم المنحازة لكل ما هو سام ونبيل، بحسم ووضوح، ولا خوف على الحركة الرياضية، وفي مقدمتها، كرة القدم، عندما يتواجد بين ظهرانينا أشخاص يحرصون على اشاعة اجواء المحبة والاخوة والصداقة بين أبناء الوطن الواحد والمدينة الواحدة، ويقفون بصلابة وعزم في وجه السلوكيات الضارة، ويجالدونها بكل ما اوتوا من قوة وعنفوان، لايمانهم ان السماح بشيوع السلوك القبيح معناه: السماح للفوضى والتربص بالاستشراء والتغلغل والاستقواء.

لقد أكبرت في المشرف الرياضي في نادي اهلي الخليل، أيمن القواسمي، حرصه على الانتصار لعلاقة صحية ونقية بين الناديين الكبيرين في مدينة خليل الرحمن، شباب الخليل وأهلي الخليل.

أيمن القواسمي، حذر من الفتنة، واعتبر كل الذين ينفخون في نيرانها الحارقة خارجين عن الصف الوطني، فالفتنة أشد من القتل، لأن عواقبها وتداعياتها وخيمة، وغض النظر عنها معناه: ضرب النسيج الوطني في مقتل، في الوقت، الذي ينبغي المحافظة على هذا النسيج، وحمايته من اي عابث او متهور، يجد ضالته المنشودة في مواقع التواصل الاجتماعي، والسوشيال ميديا، ليبث احقاده وسمومه.

لغة العقل، التي تسلح بها ايمن القواسمي، من المهم ان تحكم سلوك ابناء المدينة الواحدة. إن الهدف الأسمى، الذي يصبغ الحركة الرياضية لا يخرج عن اطار ترسيخ الوحدة وتمتين اللحمة، وتقوية العلاقات والوشائج بين ابناء الوطن، وهذا ما يجب ان نحرص عليه كحرصنا على انفسنا.