شريط الأخبار

على طاولة وزير التربية والتعليم!

على طاولة وزير التربية والتعليم!
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

يواصل المدير الفني لاتحاد الكرة، احمد الحسن، سلسلة حلقاته النقاشية، الممتعة والشيقة، التي يطرحها، بين الفينة والاخرى، عبر "فيس بوك"، ويستقبل ردوداً عليها طلباً للاستزادة والتماساً للفائدة، خصوصاً وان هناك افكاراً يتم طرحها، ولا شك انها على قدر كبير من القيمة والاهمية والجدوى.

عنوان حلقة النقاش الثانية هي عبارة عن تساؤل قوامه: "ما رأيكم بالغاء حصة التربية الرياضية في المراحل الاولى من الدراسة، وتحديداً من الصف الاول وحتى الرابع؟

السؤال قوبل بعاصفة قوية من الردود، وكل أصحابها أبدوا ما يشبه الغضب العارم على عملية الالغاء. احمد الحسن، صاحب فكرة طرح مواضيع نقاشية مهمة، أوضح عبر اتصال هاتفي ان حصة التربية الرياضية موجودة، لكن معلم المرحلة الابتدائية الدنيا هو الذي يتدبر امرها، أي انه غير متخصص، وهو صاحب الحق في التصرف بها، فإما ان يتعطف ويمنحها للطلاب والطالبات، وإما ان يقرر مصادرتها والاستفادة منها في حصة اخرى، كاللغة العربية مثلاً.

الرياضة هي جزء لا يتجزأ من الترفيه، فمن خلالها يستطيع المرء الافصاح عن المواهب والطاقات والقدرات الكامنة لديه، فكيف نُصادر منه هذا الحق، ونُحرم الطلبة من ممارسة الرياضة، وإذا قُدر وان سمحنا لهم فأين هم المتخصصون؟

إن صقل المواهب الرياضية عادة ما يبدأ من مراحل مبكرة، وهي بالمناسبة نفس المرحلة، التي صادرنا حق الطلبة الاستفادة من حصة الرياضة، وهي مرحلة البراعم، وتبدأ من سن ست سنوات وحتى عشر.

مجمل القول.. لا أدري ما هو رأي وزير التربية والتعليم، د. صبري صيدم، وهو بالمناسبة شاب، وتقديري انه ينحاز للشباب وللرياضيين، فهل يروق له حرمان الطلاب من مادة الرياضة؟.

مواضيع قد تهمك