شريط الأخبار

ماراثون بيت لحم الدولي يكبر

ماراثون بيت لحم الدولي يكبر
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

الفكرة الجيدة، بالضبط مثل الشجرة الطيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء. ماراثون بيت لحم الدولي، فكرة ممتازة، فقد بدت صغيرة، لكنها ما لبثت ان كبرت، لأنها تحمل في احشائها اهدافاً ورسائل عظيمة الجدوى والقيمة، ومن ابرزها: الترويج لفلسطين ولقضاياها العادلة، وتعرية أساليب وممارسات ونهج الاحتلال العدمي.

الشعار، الذي يتفيأ ظلاله ماراثون بيت لحم قوامه: "الحق في الحركة" فهناك حواجز عسكرية، وهناك حصار، وهناك خنق متعمد، ومثل هذه الأساليب الوحشية واللانسانية من الأهمية بمكان تعريتها، وإماطة اللثام عن بؤس الاحتلال، الذي يجد ضالته في ممارستها، قولاً وفعلاً وسلوكاً.

الاقبال على الماراثون في نسخته الخامسة، يلامس الطموحات، خصوصاً اذا علمنا ان عدد المشاركين في النسخة الاولى، يبلغ الف وخمسمائة مشاركة ومشاركة، فان الرقم وصل حتى موعد كتابة هذه السطور الى سبعة الاف مشارك ومشاركة، بما فيهم القادمون من خارج فلسطين، ويمثلون عشرات الدول.

تطوير الماراثون، ينطوي على حكمة وبُعد نظر، وهذا ما ينبغي العمل عليه، فعدا عن ان الماراثون يُعري سلوك الاحتلال القبيح، فإنه بات المتنفس الحقيقي للاسرة الفلسطينية، الواسعة والعريضة، ويكفي للتدليل على هذا المنطق ان عدد الاناث المشاركات في الماراثون، بسباقاته الثلاثة، وصل الى ارقام ونسب مئوية جيدة، واذا كان لها معنى ودلالة، وهي كذلك، فانها تُدلل على اهتمام الاسر الفلسطينية بالماراثون، ثم إن اقبال القطاع الخاص على رعاية الماراثون، يؤشر الى انه بات يحظى بالاقبال والقبول والتفاعل.

هل بقي ما يمكن ان يُقال عن الماراثون الآخذ في التطور؟ هناك الكثير..الكثير، ولكن المقام لا يتسع، لذا لا بد من عودة إن شاء الله.

مواضيع قد تهمك