شريط الأخبار

إفرازات انتخابات الاتحادات

إفرازات انتخابات الاتحادات
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله
انفض سامر انتخابات الاتحادات الرياضية، ولم يتبق سوى اجراء انتخابات لمجلس ادارة اللجنة الاولمبية، من خلال جمعيتها العمومية المكونة من الاتحادات الرياضية.
لا تعليق لي على الانتخابات الاتحادية، سواء تلك، التي احتكمت لصناديق الاقتراع أو التي كان التوافق عنوانها وطابعها والنهاية التي آلت اليها.
افرازات الانتخابات راقت لي شخصياً، خصوصاً وان هناك اشخاصاً بالامكان الرهان على جدواهم ونجاعتهم وقدرتهم على الاثراء والاضافة، ولا أريد ان اذكر اسماء بعينها، حتى لا أُتهم بالانحياز مع ان الانحياز للمواهب والكفاءات واصحاب العقول التي تُفكر، لا يندرج، أبداً، في اطار الانحياز، بقدر ما يعني افساح الطريق في وجه الكوادر، أكانت ادارية او تدريبية او فنية وهلمجرا.
وجود الاكاديميين الرياضيين خلف مقود بعض الاتحادات فأل خير، ومؤشر طيب وايجابي، باعتبارهم الاقدر على إحداث الاضافة، لأنهم ببساطة يرفضون الاخفاق، مثلما يرفضون، بشدة، الاستكانة، والمراوحة في نفس المكان.
استقطاب الكوادر الاكاديمية الرياضية خطوة حكيمة وسديدة وبالغة القيمة والمعنى والدلالة، ويُحسب لقيادة اللجنة الاولمبية، ولكن ماذا عن الكوادر، التي أخلت مواقعها؟ وأصبحت الآن بمنأى عن صنع القرار الرياضي في الاتحادات؟ هل سوف تكتفي من الغنيمة بالاياب، مثلما تقول العرب في مأثوراتها؟ أم ان ادواراً جديدة ومرموقة ستكون بانتظارها؟
لو كنت في موقع صانع القرار الرياضي لكنت اوعزت لمن يهمهم الامر الاستعانة بخبرات مثل هؤلاء في الشق الاداري او الفني او ..او، لأن التجارب صقلتهم، ثم انهم بحق كانوا مُنتجين، بدليل انهم أثروا الالعاب، التي تولوا ادارتها او قيادتها، وإذا كان من المفيد إماطة اللثام عن بعض الأسماء فيحضرني هنا، خضر ذياب، رئيس اتحاد كرة السلة السابق، وجواد غنام، نائب رئيس اتحاد كرة اليد

مواضيع قد تهمك