شريط الأخبار

أحمد الحسن و "فيسبوك"

أحمد الحسن و فيسبوك
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

يطرح المدير الفني لاتحاد الكرة الفلسطيني، احمد الحسن، سؤالاً عبر "فيسبوك"، جاء فيه: على مَنْ يقع تأهيل وصقل المواهب والخامات الرياضية، أكانت كروية او سواها.. على النادي او على كاهل المنتخب؟

السؤال جوهري، لا شك في ذلك، وهو جدير بالتوقف والتفاعل، وبالفعل فقد بادر الى ذلك العديد من الاشخاص، سواء كانوا اكاديميين رياضيين أو حتى لاعبين. احمد الحسن، طالب باثراء الموضوع، من خلال التعليق عليه، والاجابة عن السؤال، وترك الباب مفتوحاً لكافة الراغبين بالتفاعل، ولم يضع معايير محددة. شخصياً طالعت بعض الردود، وكانت بحق تحمل في ثناياها كل ما هو جدير بالقراءة والتوقف، وحتى الأخذ بها.

هناك مَنْ اكد ان المدرسة لها الدور الريادي والمحوري في هذا السياق، لأنها تضم كافة الاعمار، بدءاً من سن السادسة، حيث مراحل الدراسة الاولى، مروراً بالمرحلة المتوسطة، وانتهاءً بالمرحلة الاخيرة، وهي الثانوية، حيث يصبح عمر الطالب ثمانية عشر عاماً، أي ان المدراس تحوي في اروقتها كافة الفئات وهي: البراعم والأشبال والناشئين والشباب، وإذا قُدر وان اعدنا الاعتبار لحصة التربية الرياضية وطورناها لتصبح حصتين، وهذا ما ينبغي ان يكون، وتمسكنا بأن يقوم عليهما متخصصون، فقط، فإننا سوف نجني مكاسب جمّة.

عودة الى سؤال احمد الحسن، طبقاً للمتداول والمُعتاد، فان الاندية هي الحاضنة الطبيعية، خصوصاً في الشق المتعلق بصقل وتنمية مهارات اللاعبين، ورفع وتائر اللياقة البدنية لديهم، وعادة ما يكون دور المنتخبات وضع الخطط والتكتيكات المناسبة، بدليل ان المدرب المصري الراحل، محمود الجوهري، المدير الفني لمنتخب مصر، كان يجتمع، دورياً، مع مدربي فرق الدوري، كي يتفق معهم على الطرق والآليات، التي تتناسب وآداء المنتخب، والتدريبات الخاصة برفع معدلات اللياقة البدنية.

مواضيع قد تهمك