شريط الأخبار

الثقة موجودة.. ولكن

الثقة موجودة.. ولكن
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

خاض منتخب الكرة مرانه الاول، يوم الاحد الماضي، إيذاناً بالبدء في الاستعداد الجدي للتصفيات المؤهلة لنهائي امم آسيا المقررة في الامارات العام 2019، في ظل دعوات صادقة ومُخلصة بالتوفيق والتأهل للنهائيات، التي تواجدنا فيها العام 2015 باستراليا، وكانت المشاركة التاريخية الاولى لفلسطين.
مثل هذه المشاركات على قدر كبير من الاهمية، لأنها تُروج لفلسطين ولقضاياها، وتُفسح المجال امام شبابها ورياضييها كي يطلعوا، عن كثب، على تجارب الاخرين، وطالما ان كرة القدم، كانت وما زالت وستبقى، افضل وأفعل وسيلة للترويج، فان الظهور الطيب في النهائيات انما ينعكس بالايجاب على واقع الشباب الفلسطيني.
طبقاً للمدرب عبدالناصر بركات، فان التركيز في اول حصة تدريبية، انصب على التعرف على اللاعبين، وعلى امكانياتهم وقدراتهم، وأبقى الباب مفتوحاً لكل مَنْ يعكس مستوى يؤهله للالتحاق في صفوف "الفدائي".
نثق، تماماً، بامكانيات وقدرات المدير الفني، لكن ذلك لا يمنعنا من ابداء الرأي، والتبصير ببعض الملاحظات، لعل وعسى، ان يتم الافادة منها.
أبرز هذه الملاحظات ان منسوب اللياقة البدنية لدى السواد الاعظم من اللاعبين متواضع للغاية، وهذا الواقع سيكون له تداعياته السلبية على آداء المنتخب، وعلى نتائجه، لذا فإنني افترض ان الطاقم التدريبي سيرمي بكل ثقله، من اجل الارتفاع بمنسوب الجهد البدني، باعتباره العنصر، الذي يحظى بنصيب الأسد في المعادلة الكروية، وهناك مَنْ يقدمه على الشقين: الفني والتكتيكي.
عندما نُركز على اللياقة البدنية، فلأننا لمسنا انخفاضاً فادحاً في آداء لاعبينا، وربما تجلى ذلك، بوضوح، في مشوار فريق شباب الخليل في تصفيات بطولتي: الاندية العربية، وكأس الاتحاد الاسيوي.

مواضيع قد تهمك