شريط الأخبار

القدس تكتفي بممثل وحيد!

القدس تكتفي بممثل وحيد!
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- السقا

سئلت عن الأسباب، التي جعلت من فريق الكرة في نادي ابناء القدس، هو الممثل الوحيد، في بطولة الكأس، التي تجري منافساتها، حالياً، وبلغت محطة الدور ثمن النهائي؟

أجبت: إن ما آلت اليه النتائج، يدعو للأسف، لأن الاندية المقدسية قياساً بمثيلاتها في سائر محافظات الوطن، افضل حالاً، خصوصاً في الشق المتعلق بالجانب المادي، وهو العنصر الاهم في المعادلة الرياضية.

خروج الفرق المقدسية، وفي مقدمتها هلال القدس وسلوان، يُفترض ان يشعل الاضواء في وجه القائمين عليها، ومن امامهم صناع القرار الرياضي، لاجراء ما يشبه المراجعة والتدقيق في آليات عمل هذه الاندية، والوقوف على حجم التحديات التي تكابدها.

وجود اندية قوية وفاعلة ومؤثرة في المدينة المقدسة، من الاهمية بمكان، لأنها سوف تساهم، وبشكل حاسم ومؤثر، في استقطاب الشباب والاجيال، وادماجهم في برامجها وانشطتها وفعالياتها، أكانت رياضية او شبابية او كشفية وهلمجرا.

مَنْ يتابع الهالة الاعلامية المسلطة، بقوة، على اندية القدس ومؤسساتها واطرها وهيئاتها الرياضية والشبابية، يعتقد في قرارة نفسه انها في منتهى القوة والتأثير، والقدرة على الانجاز والاستقطاب، خصوصاً لجهة النشء والأجيال، وهو العنصر المهم في معادلة الحركة الرياضية بكل الوانها.

الاعلام الموضوعي والصادق والامين، هو الذي يُركز في معالجاته وتحليلاته ووقفاته على مواطن القصور، ويضع الحلول والمخارج المُبدعة والخلاقة لها، بعكس الاعلام المجامل، الذي لا يريد ان يرى المظاهر السلبية، لأنه يُفضل عليها النزوع باتجاه التهويل والمبالغة والصخب.

خروج الاندية المقدسية، كان يُفترض ان يدفع الاعلام كي يسارع الى قرع اجراس الخطر، من اجل أن يُنبه الى حجم الخطر المحدق بها.

مواضيع قد تهمك