شريط الأخبار

القدس حاضرة وبقوة

القدس حاضرة وبقوة
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

إذا كانت القدس كما درة التاج النفيس، الذي يتفاخر ويتباهى به كل فلسطيني، ويتطلع بشوق كي يضعه، بزهو وخُيلاء، فوق هاماته، فان كل شيء له علاقة بالمدنية المقدسة، يحظى بنفس المقدار من المشاعر النبيلة والاصيلة والعواطف الجياشة، فالقدس في حدقات العيون والمُقل، وفي شغاف القلوب والأفئدة، والقدس تسكن دواخل كل فلسطيني وعربي ومسلم، ونحن نحبها كحب اهلها لها.
بالامس كانت القدس حاضرة، بقوة وزحم، في العرس الديمقراطي الانتخابي، الذي شرعت فيه اللجنة الاولمبية، واجرت انتخابات لمجالس ادارات اتحادات: السلة والطائرة واليد، وقد سبقها انتخابات اتحاد الكرة، وتحديداً في شهر ايلول من العام الفائت.
حضور القدس لا يندرج، ابداً، تحت بند المجاملة و"تطييب الخواطر"، أو حتى رفع المعنويات، بل هو عبارة عن قناعة راسخة ومتجذرة، مارستها قيادة الحركة الرياضية والشبابية والكشفية والباراولمبية، قولاً وفعلاً وسلوكاً.
حضور القدس المُكثف في أجندة و"روزنامات" قيادة الحركة الرياضية، تم التعبير عنه، من خلال خطاب اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، عندما افرد مساحة واسعة للحديث عن الحركة الرياضية في مدينة الانبياء والرسل فقال، وأنقل بالحرف، توخياً للدقة، وانتصاراً للموضوعية: "القدس عنصر ثابت في برامجنا المختلفة وانشطتنا وفعالياتنا، وهي حاضرة على الدوام في وعينا وتفكيرنا، واشار في موضع اخر الى انه على استعداد للتعاطي مع تشكيل مجلس اعلى للشباب والرياضة في المدينة، وهو نفس التفكير، الذي يراودنا بتشكيل جسم وطني رياضي في الشتات، وتحديداً في كل من: سورية لبنان، خدمة لشبابنا ورياضيينا، من اجل صقل مواهبهم، وتفجير ينابيع طاقاتهم وقدراتهم الخلاقة، لإيماننا ان مثل هذه التدبير انما ينعكس، بالايجاب، على رفع اسم الوطن في كافة المحافل والميادين.

مواضيع قد تهمك