شريط الأخبار

صناعة البطل الاولمبي

صناعة البطل الاولمبي
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

تحتكم أسر اتحادات: كرة السلة والطائرة واليد، وهي العاب جماعية اولمبية، لصنادق الاقتراع، اليوم، ايذاناً بانتخاب مجالس ادارات جديدة لهذه الالعاب لمدة اربع سنوات، وكل ما نأمله، كمتابعين ومراقبين ونقاد، ان تفرز هذه الانتخابات الأفضل والأكفأ والأجود والأقدر على العمل والبناء والانجاز، من خلال البحث عن الموهوبين والشروع في صقلهم.

وسوف يتبع انتخابات الاتحادات الجماعية، انتخابات سائر الاتحادات الاخرى، وصولاً لانعقاد جمعية عمومية للجنة الاولمبية، وانتخاب مجلس ادارة جديد.

الانحياز للكفاءة، يبقى هو الخيار، الذي لا بد من طرق ابوابه والتذكير به، خصوصاً اذا اردنا ان يكون لنا موطىء قدم في المنافسات ذات الطابع الاولمبي، أكان على المستوى الكوني، ممثلاً باولمبياد طوكيو 2020 او القاري والاقليمي. أدرك ان صناعة غد افضل للحركة الرياضية الفلسطينية، التي تتفيأ ظلال اللجنة الاولمبية، وتنضوي في اطارها، عبر بوابات الاتحادات، وحتى الاندية، لكن يجب ان لا نُسقط من حساباتنا ان الموازنات الطموحة هي التي تصنع ابطالاً اولمبيين حقيقيين.

إن صناعة البطل الاولمبي، تحتاج الى اتحادات فاعلة وقوية، واندية حيوية وديناميكية، وكوادر تدريبية وتحكيمية مؤهلة، ومنافسات مثيرة وجاذبة للجماهير، ومنشآت وبُنى تحتية متكاملة الأركان والعناصر.

البطل الاولمبي، يحتاج الى اربعة اعوام، على اقل تقدير، من الاعداد والتدريب المتواصل، مثلما يحتاج الى المواظبة على التمرينات، على مدار ثلاثمائة يوم في العام، على ان يتخللها معسكرات تدريبية خارجية، والانخراط في المنافسات الاقليمية والقارية، من اجل الوقوف على مستواه وآدائه، والى اين وصل؟

مواضيع قد تهمك