شريط الأخبار

لقاء مُهم على بُعد شهر

لقاء مُهم على بُعد شهر
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

لم يفصلنا عن اول لقاء بين منتخب الكرة الاول ونظيره منتخب جزر المالديف سوى شهر فحسب، ضمن المنافسات المؤهلة لنهائيات بطولة امم آسيا 2019 في الامارات، ولا أدري ما إذا كان هناك برنامج تدريبي للمنتخب أم لا؟! فالوقت كالسيف، إن لم تقطعه، فإنه يقطعك، من هنا، فان احترام الوقت مهم جداً، حتى لا يداهمنا، ويأخذنا على حين غرة، وبعد ذلك نضرب أخماساً بأسداس، لأننا غفلنا عن استثماره.

منافسات الدوري بشقيه: المحترفين والدرجة الاولى، وحتى بطولة الكأس مهمة، لكن الاهم المنتخبات الوطنية، وعلى رأسها، وفي مقدمتها، المنتخب الاول، لأنها هي التي تعكس الوجه الحقيقي للوطن، ونحن نتطلع بثقة وأمل وشغف الى تكرار التأهل الى نهائيات امم آسيا، وقد سبق وان تأهلنا عندما كان ينخرط في منافسات البطولة 16 منتخباً، والاجدر أن نتأهل، لأن العدد اصبح اربعة وعشرين منتخباً، ما يعني ان هامش التأهل بات اوسع واشمل ومتاح.

غياب برنامج اعدادي للمنتخب أمر مؤسف، قبل ان يكون مزعجاً، فـ "الفدائي" امام تحد حقيقي، فهو سيبدأ مشواره بلقاء المالديف، على ارضها، وقد سبق وان تعادلنا، سلبياً، معها في كأس التحدي، ما يعني انها تمتلك حظوظاً للتأهل، ثم ان كرة شرق وجنوب آسيا، تطورت ولاعبوها، يمتلكون سرعات هائلة.

هذه المعطيات، وسواها كثير، تُحتم على اتحاد الكرة ان يشرع، منذ اللحظة، في اعداد المنتخب وتجهيزه كي يكون بمقدوره تخطي العقبة الاولى، فإذا تجاوزها، وهذا ما نأمله، فإننا نكون قد قطعنا ثلث المشوار، ما يعني ان معنويات اللاعبين تكون في الذروة، وسينعكس ذلك، بالايجاب، على اللقاء الثاني امام عُمان، وهو "دربي" عربي، طبقاً لوكالات الانباء المختلفة.

مواضيع قد تهمك