شريط الأخبار

افضل مدرسة في صقل المواهب

افضل مدرسة في صقل المواهب
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

العمل بإخلاص وتفان وحب ممزوج بالرغبة والمعرفة والخبرة والدراية والكفاءة، عادة ما يفضي الى اصابة النجاح، وهذه الخِصال كلها متوفرة في شخص مؤيد شريم، الأب الروحي لنادي اسلامي قلقيلية، والمدرب لفريق الكرة، والمشرف على الفرق المساندة، من ادنى المراتب لاعلاها.

بداية أبارك لفريق الكرة في اسلامي قلقيلية عودته المُظفرة الى الدرجة الاولى، او ما اصطلح على تسميته، الاحتراف الجزئي.

عودة الاسلامي متوقعة، لعدة اعتبارات، يصطف في مقدمتها الاعتماد الكلي على أبناء النادي، بعيداً عن التعزيز المُكلف والباهظ، وهذا النهج الصحيح والسوي، هو الذي بالامكان الرهان عليه، وهو الذي يجلب الانتصارات والانجازات، وعودة فريق الكرة تُصنف في خانة الانجازات، لأن الفريق لم يستكن ولم يلعق جراحه أو يجترها، وهو الذي كان ضمن فرق المحترفين في يوم ما، وهبط الى الدرجة الاولى، ومنها الى الثانية، وهذا الانحدار المُريع، كان كافياً لأن يساهم في انهيار فريق الكرة في الاسلامي، لكن القائمين على مقدرات الفريق أخذوا بالمأثور القائل: "الضربة التي لا تميتك، فإنها تحييك"، وهذا ما مارسه الاسلامي، قولاً وفعلاً وسلوكاً وممارسة.

النادي الاسلامي، كان وما زال وسيبقى متخصصاً في صناعة المواهب وصقلها، وهي بالمناسبة منتشرة في معظم فرق المحترفين، فنذكر على سبيل المثال وليس الحصر المخضرم فهد العتال في شباب الخليل، وهناك الثالوث الموهوب: سامح وحمادة مراعبة، وافضل لاعب في خط الوسط، محمد يامين.

الملاحظ ان المواهب الكروية، التي تتخرج من حاضنات النادي الاسلامي، غالباً ما تشق طريقها باتجاه منتخبات الكرة الوطنية المختلفة، ما يعني ان آليات العمل المتبعة صحيحة، لأن مخرجاتها، تصبح فيما بعد ذائعة الصيت والشهرة.

مواضيع قد تهمك