بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

أنهى فريق شباب الخليل مشواره في التصفيات التمهيدية المؤهلة لدوري المجموعات بخسارته امام فريق السويق العماني، بثلاثية مستحقة عانقت الشباك مقابل هدف رد الاعتبار، في ظل مستوى غريب وعجيب ممزوجاً بأخطاء دفاعية قاتلة، رسخها بعض لاعبي الشباب.
الشباب بدد فرصتين سبق وان سنحتا له، الاولى خروجه من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الاندية العربية على يد العهد اللبناني، والثانية في كأس الاتحاد الاسيوي امس.
الخسارة في عالم الكرة، ليست نهاية المطاف، لكن من المهم البحث في أسبابها، وفي تقديري ان الشباب خسر لأن دفاعه لم يكن منظماً ولا منضبطاً، خصوصاً في الاطراف، ولم يتردد لاعبو السويق في استغلال الضعف في المحورين، فشرعوا في شن الهجمات، من خلال ارسال كرات هوائية او حتى زاحفة، ومن احداها جاء الهدف الاول، وهو بالمناسبة هدف ذاتي، تسبب فيه مؤمن اغبارية، ولا شك انه بعثر الاوراق، ونال من ثقة اللاعبين، وتسبب في بعث الفوضى في الصفوف.
ليت الامر توقف عند هذا الحد، بل إن غياب الضغط على اللاعب العماني المستحوذ على الكرة، والسماح له بالغوص في ملعب الشباب، وصولاً الى مشارف الصندوق، شجع على التماس المزيد من الاهداف، وهذا ما حصل عندما انهى العمانيون الشوط الاول بثنائية.
غياب العامل البدني عن لاعبي الشباب كان احد ابرز الاسباب في الخسارة الفادحة، فقد بدا لاعبونا، وكأنهم مرهقون بدليل ان اي التحام كان ينتهي لصالح اصحاب الارض، وحتى الكرات الهوائية كانت من نصيبهم.
تفنيد اسباب الخسارة لا يعني القفز عن فرصتين سانحتين تكفل بهما القائم العماني، واحدة من العتال والثانية من علاء ابو صالح.
في المحصلة.. كل ما آمله ان لا تؤثر هذه النتيجة على مسيرة الشباب في الدوري المحلي، فالكرة، أولا واخيراً، فوز وخسارة