شريط الأخبار

الكل يدعو لشباب الخليل

الكل يدعو لشباب الخليل
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

الاسرة الكروية، تقف اليوم الساعة الثالثة، خلف شباب الخليل، مُشجعة ومُحفزة اللاعبين، من اجل ان يحققوا، إن شاء الله، نتيجة طيبة، امام فريق السويق العماني، بحيث تضمن لهم التأهل لدوري المجموعات في كأس الاتحاد الاسيوي، وهو المشوار الأهم، سواء لشباب الخليل، او للكرة الفلسطينية.

بالنسبة للشباب، فان التأهل معناه: اكتساب المزيد من الخبرات والمعارف الكروية، من خلال ملاقاة فرق مرموقة على نحو: الاهلي الاردني، الزوراء العراقي، الجيش السوري، وبالنسبة للكرة الفلسطينية، فان التأهل يعني: ان البطاقة، التي سارع اتحاد الكرة الاسيوي الى سحبها من فلسطين، انطوت على تسرع، او حتى ما يشبه الإجحاف.

هذه المعادلة تهمنا، كثيراً، لكن الأهم ان يتفوق فريق الشباب، لأن تفوقه سوف يرسم اطياف من البهجة والسعادة والسرور على وجوه وأفواه الفلسطينيين، كل الفلسطينيين، لأنهم سيتعاطون مع الفوز باعتباره مؤشراً واضحاً وكاشفاً عن قدرة الشباب الفلسطيني، على العطاء والابداع والتميز. المطلوب من لاعبي الشباب الهدوء والانضباط الصارم، خصوصاً في المنطقة الخلفية، والحيلولة دون وجود مساحات في الثلث الاخير، سواء في العمق الدفاعي او على الاطراف، ولا شك ان توفير المساندة الناجعة والحيوية لظهيري الجنب من رجال خط المناورة، سوف يساهم في درء المخاطر عن مرمى غانم محاجنة او توفيق علي.

المطلوب من لاعبي الشباب ان يؤدوا لقاء اليوم بنفس العزيمة والاصرار والكفاح والعنفوان، الذي رسخوه في الشوط الثاني من لقاء الذهاب، الذي احتضنه ملعب دورا، وقد افلح اللاعبون، مجتمعون، في قلب تأخرهم بهدف الى الفوز باثنين.

الكرات الثابتة عنصر مهم في كرة القدم، والمطلوب ان نتجنب ارتكاب الاخطاء خصوصاً على مشارف صندوق الجزاء. الجهد البدني وتوزيعه على حصتي اللقاء من الاهمية بمكان، فما بالنا اذا ذهبنا الى الاشواط الاضافية؟

الضغط العالي على حامل الكرة عنصر مساعد في تأمين المرمى الفلسطيني، ولا اقول الخليلي، والحيلولة دون تهديده. بالتوفيق لسفراء الوطن في مهمتهم الوطنية الرفيعة.

مواضيع قد تهمك