شريط الأخبار

انجاز مستحق لـ "العميد"

انجاز مستحق لـ العميد
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

ما أجمل الانتصار، خصوصاً عندما يكون تتويجاً حقيقياً لمجهود فني وبدني ومعنوي، وهذا ما حصل، الضبط، مع فريق شباب الخليل خلال لقائه مع ضيفه العماني، السويق، ضمن منافسات ذهاب الدور التمهيدي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي، عندما عاد بقوة، وحول خسارته بهدف الى فوز بهدفين لهدف.

لقد شخّص مدرب الفريق العماني، حكيم شاكر، حال فريق الشباب، عندما قال في المؤتمر الصحافي، الذي اعقب اللقاء: إنه فريق جيد ومثابر، ويلعب كرة ممتعة وشيقة وجماعية وواعدة.

دروس كثيرة حافلة بالثراء، قدمها فريق الشباب، لعل ابرزها وأهمها: القدرة على العودة باللقاء حتى وإن اهتزت شباكه، اولاً، بهدف جاء اثر انكشاف مفاجىء في العمق الدفاعي، هذا الهدف لم يؤثر على عزائم الشباب، بل زادهم اصراراً على العودة، وتم التعبير عن ذلك بكم وافر من الفرص السانحة، وقد بلغت في محصلتها الاجمالية سبع فرص، وكان بالامكان ترجمة نصفها الى اهداف، لكن التسرع تارة والرعونة، تارة اخرى، حالت دون ان تتراقص الشباك العمانية في الشوط الاول.

الدرس الثاني ان ادارة الشباب الفنية، اكدت بما لا يدع مجالاً للشك انها تمتلك القدرة على قراءة الملعب، وتشخيص مكامن الضعف والهزال، وهذا ما حصل عندما كان المحور الأيسر مسرحاً لألعاب الفريق العماني، بوجود لاعب مهاري وسريع ومُزعج، مثل فهد الجبلوني لم يقو على الحد من خطورته، وائل الشعراوي، لكن خطورة اللاعب اختفت وتوارت في الشوط الثاني، لان ايمن صندوقة، عالج الموقف بالايعاز للشد من عضد وأزر الشعراوي.

الدرس الثالث: الكرات الثابتة هي التي حسمت الموقف، وهذا مؤشر طيب ينبغي تطويره، من اجل استثماره في لقاء الرد.

الدرس الرابع: جماهير الشباب ما زالت الرئة، التي يتنفس منها فريق الكرة، فيستمد منها قوته وعنفوانه، من خلال الشحن المتواصل.. لنا عودة، ان شاء الله، لتقليب المزيد من صفحات اللقاء الممتع والمثير.

مواضيع قد تهمك