شريط الأخبار

بداية متوقعة وهذه هي الأسباب

بداية متوقعة وهذه هي الأسباب
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

النتيجة التي آلت اليها مواجهة فلسطين مع ايران، ضمن منافسات بطولة غرب آسيا، التي تجري احداثها، حالياً، في الاردن ثقيلة وقاسية، فالخسارة بواقع 114 نقطة مقابل 65 مؤلمة، لأنها كشفت عن ضعف وهزال وقلة حيلة وعدم قدرة على مجاراة المنتخب الايراني حتى وإن كان بطلاً لآسيا.

توقعنا ان مهمة منتخبنا السلوي ستكون في غاية الصعوبة لعدة أسباب واعتبارات، لكننا لم نتوقع ان تكون النتيجة الاستهلالية بهذه القسوة، وبهذا الفارق الشاسع.

بالطبع للخسارة أسباب منطقية، ولعل ابرزها: غياب لاعب ارتكاز ذي حيوية وفعالية، مع وافر الاحترام للاعب سليم السكاكيني أو الاميركي "نانلي"، فالاول لم يكن في الفورمة، ابداً، لدرجة بدت واضحة للعيان، والثاني سار على هديه.

بدنياً بدا المنتخب يفتقد للياقة لدرجة انه لم يقوَ على مجاراة نظيره الايراني، أما العشوائية والفردية فكانت حاضرة بقوة، ولا وجود لشيء اسمه متابعات، بالاضافة الى ارتكاب جملة من الاخطاء ليس لها اي داع. ما لاحظته، ايضاً ان المدرب الاميركي "جيم" كان يُسارع الى اجراء تغييرات جذرية، بمعنى اخراج خمسة لاعبين وادخال خمسة مكانهم، وفي تقديري ان مثل هذا التكتيك، او حتى التدبير، إذا كان له معنى ومغزى، فإنه يؤشر الى تواضع في آداء وتكتيك المدرب.

غياب الانسجام بين اللاعبين بدا واضحاً فكان من الطبيعي ان ينعكس، بالسلب، على الاستلام والتسلم، والاخفاق في الوصول الى السلة وتسجيل النقاط. اللاعب الاميركي المجنس "نانلي"، الذي اختير بديلاً لسني السكاكيني، المرتبك باللعب في الدوري الصيني، بدا عادياً، أو حتى اقل من عادي، وجمال ابو شمالة لم يكن افضل حالاً منه، والثابت ان التحاق الثاني بقافلة المنتخب، يوم امس، كان سبباً في ظهوره الباهت.

هذه ملاحظات سريعة على آداء منتخب فلسطين السلوي، مع امنيات التوفيق ان يصادفه التفوق، وينجح في التغلب على العراق أو سورية، فقد سبق وتغلبنا على الاول، لكن الثاني لا نعرف مستواه حتى نحكم عليه.

مواضيع قد تهمك