شريط الأخبار

شباب الخليل واغتنام الفرصة

شباب الخليل واغتنام الفرصة
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

أرى ان فريق شباب الخليل محظوظ، أتعرفون لماذا؟ لأن فرصتين اتيحتا امامه في مشاركاته الخارجية، الاولى انتهت بالخروج من المنافسات التمهيدية المؤهلة لبطولة الاندية العربية على يد فريق العهد اللبناني بالخسارة، ذهاباً وإياباً، في حين ان الثانية، ننتظر حلولها، وتتمثل بالمنافسات التمهيدية المؤهلة لدوري المجموعات في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي، حيث يتأهب فريق الشباب لاستضافة نظيره فريق السويق العماني يوم الاثنين المقبل في استاد دورا.

فريق يمتلك فرصتين لا بد أن يستثمر احداهما، هكذا أفترض، أو هكذا يقول المنطق، تأسيساً على مقولة: "إذا هبّت رياحك فاغتنمها، فخوض تجربتين خارجيتين لا بد وان تكونا كفيلتين بتصليب عودة "العميد" في المنافسات الخارجية، وهذا ما سوف يحدث، خصوصاً خلال لقائه مع ضيفه السويق العماني الوشيك.

فقد استبق الشباب اللقاء بالفوز على ترجي واد النيص بثنائية مقابل لا شيء، ضمن منافسات افتتاح لقاءات اياب دوري الوطنية موبايل للمحترفين، ولا شك ان الفوز بتلك النتيجة امام فريق، عزز صفوفه بأربعة لاعبين، علاوة على انه من الفرق المتمرسة في دوري الكبار، يجعلنا نطمئن الى ان ممثل فلسطين جاهز لمنازلة ضيفه العماني، والخروج بنتيجة ايجابية، من شأنها ان ترسم فيضاً من الابتسامات على وجوه انصاره ومريديه الكُثر، إن شاء الله.

ليس هذا فحسب، بل إن فريق الشباب، سارع الى تعزيز صفوفه باللاعب تامر طاطور، وهو لاعب خط وسط، وفي تقديري ان هذه الخطوة صائبة وفي محلها، لأن الشباب أشد ما يحتاج اليه صانع العاب، أو لاعب وسط، يساهم في ايصال الكرات للمهاجمين، وهذا التعزيز أتمنى ان يُشكل اضافة نوعية للفريق، لأننا نتحرق شوقاً كي نراه يلعب في دوري المجموعات، فمثل هذه الخطوة، إذا تحققت، وهي ليست بالشيء الكبير أو الاعجازي، فان انعكاساتها وتداعياتها على الكرة الفلسطينية، وعلى الترويج لها، ستكون كثيرة وعميمة.

مواضيع قد تهمك