شريط الأخبار

مهمة صعبة.. ولكن

مهمة صعبة.. ولكن
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

نُدرك أن مهمة منتخب فلسطين السلوي في مشواره ببطولة غرب آسيا صعبة، لكن ارادة الشباب وغيرتهم وحرصهم على التمثيل المُشرف للوطن المُفدى، تتفوق على المصاعب وتتخطاها ايضاً.

مَنْ كان يتوقع ان "فرسان الوطن" سوف يتبوأون المركز العاشر، على مستوى آسيا؟ أليس هذا المركز المرموق كافياً، لأن يدفعنا كي نثق، أشد الثقة، بلاعبينا؟

وأليس مثل هكذا انجاز رفيع وذي قيمة، يُحتم علينا ان نشكر كل الذين وقفوا خلف ما تحقق، والمقصود هنا، مجلس ادارة الاتحاد بحيث يحظى بنظرة احترام وتقدير، حاضراً ومستقبلاً؟ أن تلعب في منافسات غرب آسيا، التي يحتضنها الاردن الشقيق امام منتخبات مثل: الاردن ولبنان والعراق وايران وسورية، ليس بالامر السهل، لأن هذه المنتخبات، مجتمعة، هي من فرق الصفوة، على مستوى القارة، وليس فقط على مستوى الاقليم، إن منتخباً مثل لبنان سبق وان كان سفيراً لبلاده في منافسات كأس العالم، وما زال يمتلك نفس الطموح ونفس الروح، وبالامكان القياس على سائر المنتخبات الاخرى.

حرص اتحاد كرة السلة على مشاركة فلسطين في محفل غرب آسيا، يُحسب لاعضائه، أتعرفون لماذا؟ لأنهم ماضون في العمل، رغم انهم يُدركون ان الانتخابات الاتحادية في طريقها لإبصار النور في أمد قريب، وكان بمقدورهم الاعتذار عن المشاركة، خوفاً من العواقب، ربما الوخيمة، لا قدر الله، لكنهم أصروا على المشاركة، رغم خلو المنتخب من أبرز عناصره، والمقصود، هنا، سني سكاكيني، الذي اعتذر، بسبب اللعب في الدوري الصيني.

كل ما نأمله ونتمناه ان يأخذ الله بأيدي لاعبينا، وان يقفوا نداً لند في وجه المنتخبات المشاركة، غير أبهين بقوتها وعراقتها وتاريخها، امنيات التوفيق للاعبينا في القدرة على اصابة النجاحات، التي سبق وان رسخوها، سواء في بطولة التضامن الاسلامي بحصولهم على فضية الدورة، او في بطولة أمم آسيا الأخيرة في الصين.

مواضيع قد تهمك