شريط الأخبار

الحكومة ومدينة الامل الرياضية

الحكومة ومدينة الامل الرياضية
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

العمل، بصدق واخلاص وتفان، عادة ما يفضي الى النجاح، واصابة الاهداف، حتى الكبرى منها.
شيء من هذا القبيل لمسته، عن كثب، بالامس القريب، وتحديداً خلال زيارة عمل لمدينة الامل الرياضية، وهي مرفق رياضي وشبابي واعد، وتتبع المجلس الاعلى للشباب والرياضة، وهي مشروع مدينة رياضية، ربما ستكون الاكبر مساحة على مستوى الوطن العربي، فمساحتها تبلغ ما يربو على ثلاثمائة دونم، ما يعني ان بالامكان التوسع، أفقياً وعمودياً، في مرافقها، لا سيما ذات العلاقة بالالعاب الرياضية، فهناك امكانية لبناء حلبة للسيارات، ومضمار لسباق الخيل، وصالة رياضية متعددة الاغراض، وملعب كرة بمواصفات ومقاييس دولية، مضافاً اليه مضمار بثمان حارات اولمبية، فضلاً عن مسابح اولمبية، ونصف اولمبية، وساحات عامة.
مدينة الامل الرياضية، بوضعها الحالي، هي عبارة عن فندق شبابي، يتسع لما يزيد عن مائة سرير، وقد أعيد تأهيله بفضل حيوية ودأب طاقم المدينة، بقيادة المدير العام، طارق الشيخ، بالاضافة الى حمام سباحة، نصف اولمبي، وميدان لسباق الخيول، يحتاج الى تأهيل.
مدينة الأمل، أشد ما تحتاج اليه ما يشبه الانتفاضة على صعيد مرافقها، ما يعني رصد موازنات ضخمة، أرى ان على السلطة الوطنية ممثلة بذراعها التنفيذية، الحكومة، ان تشمر عن سواعدها، وان لا تمسك يدها، او حتى تتردد في رصد موازنة للبدء بعملية التطوير، حتى وإن كان ذلك على مراحل.
تجاوب الحكومة على هذا الصعيد معناه: أن تصبح مدينة الامل الرياضية قِبلة، بكسر القاف، الشباب والرياضيين، وحتى عامة المواطنين، لأنهم سوف يجدون ضالتهم المنشودة في مرافقها وساحاتها الفسيحة والمتعددة.

مواضيع قد تهمك