كتب محمود السقا- رام الله

تترقب الاسرة الكروية انطلاق منافسات إياب دوري الوطنية موبايل للمحترفين، يوم الجمعة المقبل، مدفوعة بالأمل بأن يكون التنافس على أشده، رغم ان سوق الانتقالات سجل ركوداً لافتاً، بسبب الضائقة المالية، التي تمسك بصناديق الفرق المتنافسة.

ورغم التواضع في عملية جلب واستقطاب لاعبي التعزيز الا ان فرق المؤخرة، إذا جاز التعبير، هي الاكثر اقبالاً على التعاقد، في اشارة واضحة الى ان فرق: يطا ومركز طولكرم وترجي واد النيص والخضر عاقدة العزم على التشبث بالبقاء في دوري الأضواء، ما يعني ان المنافسات سوف ترتدي أثواب السخونة، فيطا عزز صفوفه بخمسة لاعبين، وترسم نفس الخطى الخضر، فعزز بأربعة لاعبين، وفعل الشيء نفسه مركز طولكرم، وسار على نفس الدرب الترجي فتعاقد مع اربعة لاعبين من بينهم حارس.

فريقا هلال القدس والسموع هما الوحيدان اللذان شذا عن قاعدة التعزيز، ليس هذا فحسب بل إن هناك كمّاً وافراً من اللاعبين غادروا صفوف الفريقين.

وهناك مَنْ تساءل قائلاً: ما الذي يدور في خلد القائمين على فريقي: الهلال والسموع؟ هل انهما زاهدان في المنافسة على اللقب أم ان هناك وجوهاً شابة سوف تشق طريقها؟

المحك الاول لصاحب الصدارة، هلال القدس، سوف يكون اللقاء مع يطا، الذي جلب خمسة لاعبين دفعة واحدة. اللقاء سيكون غامضاً وضبابياً بالنظر الى ان اوراق يطا باتت غير واضحة لمعالم، ما يعني ان التنبؤ بنتيجة اللقاء تبدو ضرباً من ضروب اللامعقول، في حين ان لقاء الوصيف، ثقافي طولكرم، مع السموع سيكون الاختبار الأقوى لـ "العنابي" فإذا قُدر له ومر بنجاح من اللقاء، فانه سيفرض نفسه كمنافس شرس على اللقب، خصوصاً وانه دعم صفوفه بلاعب وسط يمين هو امير نفاع، القادم من فريق شفا عمرو.