شريط الأخبار

الكابتن عزت حمزة يجري "جردة" حساب لمرحلة الذهاب الاردني

الكابتن عزت حمزة يجري جردة حساب لمرحلة الذهاب الاردني
بال سبورت :  


مع انتهاء مرحلة الذهاب لدوري المحترفين لموسم 2016/2017وبعد ان تم اجراء 66 مباراة وخلال فترة 3 اشهر تقريبا . فقد تم تسجيل 147 هدفا وبنسبة تبلغ حوالي (2.23) هدف لكل مباراة وهي نسبة معتدلة مقارنة بالدوريات المماثلة وبحضور جماهيري قليل لاسباب متعددة فانه لابد من جردة حساب وفق ما يلي :
ارقام واحصائيات
1. بعتبر فريق الجزيرة صاحب افضل خط هجوم بتسجيله 22 هدفا خلال 11 مباراة بمعدل 2 هدف لكل مباراة ويليه فريق الوحدات بتسجيله 21 هدفا خلال 11 مباراة وبنفس النسبة تقريبا في حين كان الفيصلي صاحب افضل خط دفاع في هذه المرحلة حيث دخل مرماه 4 اهداف خلال 11 مباراة وبنسبة حوالي اقل من نصف هدف لكل مباراة ولكنها جاءت على حساب الشق الهجومي حيث لم يسجل خط هجوم الفيصلي سوى 11 هدفا في المرحلة كاملا
2. يعتبر فريق الوحدات الاكثر توازنا بين الفرق كلها لانها سجل نسبة عالية من الاهداف ودخل مرماه نسبة قليلة من الاهداف وشاركه في ذلك فريق الجزيرة واهما من الفرق الاكثر توازنا باداء الواجب الدفاعي والهجومي .
3. يعتبر فريق البقعة الاسوء دفاعا والاسوء هجوما حيث لم يسجل خلال هذه المرحلة سوى 5 اهداف ودخل مرماه 22 هدف وتذيل الترتيب العام لهذه المرحلة مما يعني ضعفا في التنظيم الهجومي وكذلك ضعفا في التنظيم الدفاعي .
4. احتل فريق منشية بني حسن المركز الرابع في الترتيب العام بفضل تنظيمه الدفاعي الجيد حيث يعتبر خط دفاعه ثاني افضل الخطوط مشاركة مع الوحدات بدخول مرماه 7 اهداف فقط وهي استراتيجية تحسب للجهاز الفني للحفاظ على موقعه بين فرق الصدارة .
5. احتل مارديك مارديكيان مهاجم نادي الجزيرة صدارة ترتيب الهدافين بتسجيله 8 اهداف في 11 مباراة وايضا هو رقم متدني لهداف الدوري بشكل عام واللافت للانتباه ان اثنين من لاعبي خط وسط الوحدات سجلا 10 اهداف ( منذر ابو عمارة 6 اهداف وحسن عبد الفتاح 4 اهداف ) فيما خلت قائمة الهدافين ممن اسماء لاعبين سجلوا اكثر من ثلاثة اهداف من اي لاعب من فرق الفيصلي والبقعه وذات راس .
طرق اللعب والتكتيك :
خلال مرحلة الذهاب كاملة وجزء كبيرة من بطولة الكاس فان كل الفرق استخدمت طرق لعب متشابهة جدا وبدون تغير جوهري وبطريقة 4-2-3-1 بشكل عام فيما عدا نادي الجزيرة الذي لعب بطريقة 4-3-3 . ومن الارقام المسجلة خلال هذه الفترة وطرق اللعب المتبعه خلال 66 مباراة فان الاجهزة التدريبية لهذه الفرق عانت من ظروف تكتيكية صعبة وكانت عاجزة عن ايجاد الحلول التكتيكية والبدائل خلال سير المباريات وبرغم ذلك فان ادارة المباريات كانت نوعا ما اقل من المطلوب . ونسجل هنا الملاحظات التالية :
• لعبت كل الفرق برباعي خط الظهر في جميع المباريات تقريبا وبدون وجود ليبرو صريح (FLAT) وفي الحالات القليلة التى حاول المدربون اللعب بثلاثة مدافعين ظهرت مشاكل كبيرة في الرقابة والتغطية والتوازن لدى هذه الفرق . ولم يقدم اي من المدافعين مستوى لائقا ومميزا وبانتظام وتصاعد وكثرت الاخطاء لدى الخطوط كافراد ومجموعات لمعظم مدافعي دوري المحترفين .
• لعبت الفرق بلاعبي ارتكاز امام رباعي خط الظهر لتامين العمق الدفاعي وتغطية المساحات وتنوعت الواجبات للاعبي الارتكاز بين الفرق جميعها فمن الفرق من استخدمت (BOX TO BOX ) لاحد اللاعبين وبعض الفرق استخدمت DOUBLE SIX)) وقد تميز كل من رجائي عايد واحمد الياس من الوحدات بهذه الواجبات وبهاء عبد الرحمن وانس جبارات من الفيصلي بهذا الدور وكذلك الحال فان ثنائي وسط الجزيرة عمر ابو هضيب ومحمد طنوس قدما اداءا طيبا في وسط الملعب وحققا نوعا من التوازن لفريقهم .
• شهد اداء فريق الوحدات تصاعدا وتميزا في الشق الهجومي من خلال تطبيقه لطريقة 4-2-3-1 وتميزت العابه في الثلث الهجومي بفضل تحركات ثلاثي الوسط المهاجم (منذر ابو عمارة وحسن عبد الفتاح وبهاء فيصل ) خلف المهاجم توريس وشكل هذا الثلاثي مفتاح الفوز والنجاح لفريق الوحدات في معظم مباريات بفضل التحركات الواعية والاداء المميز والتنسيق وسجلوا اكثر من نصف اهداف فريق الوحدات ولو كان اللاعب توريس في افضل حالاته لشهدنا فريقا كبيرا ومميزا يطبق هذه الطريقة بنجاعه وفاعلية عالية .
• يعتبر فريق الجزيرة المتصدر هو الفريق الوحيد تقريبا الذي يلعب بطريقة 4-3-3 معتمدا على الثلاثي السوري المحترف ( مارديك وفهد اليوسف ومحمد الرفاعي ) واستطاع هذا الثلاثي ان يقوم بكامل الواجبات المنوطة بهم في الثلث الهجومي وسجلوا ازعاجا مستمرا لكل الفرق وقادوا العاب فريق الجزيرة باقتدار في الثلث الهجومي وسيجلوا اعلى نسبة اهداف في مرحلة الذهاب .
• يحسب لفريق الفيصلي بان لاعبي الارتكاز في الفريق قدد حققا المطلوب دفاعيا امام لرباعي خط الظهر وقاما باداء واجبهما في التغطية الدفاعية وتعطيل هجمات الخصم وافشالها في منتصف الملعب ولكنهما ايضا فشلا في خلق الزيادة العددية الهجومية في الامام وكذلك فشلا بخلق فرص تهديف واضحة للمهاجمين .
• امتازت معظم الفرق الاردنية بحراسة المرمى المستقرة والمميزة وخاصة الاربع فرق في المقدمة حيث تميز حارس مرمى الجزيرة وحارس مرمى الوحدات وحارس مرمى الفيصلي وحارس مرمى المنشية واسهموا بشكل كبير وفعال في احتلال فرقهم هذه المواقع المتقدمة .


ماذا بعد ؟؟؟؟؟؟ :
مع انتهاء مرحلة الذهاب ودخول فترة الانتقالات الشتوية (الميركاتو الشتوي ) فان الفرق جميعا مدعوه لمراجعة نفسها ووضع الاوليات لتعزيز صفوفها وفقا للحقائق والوقائع التى ظهرت للمتابعين خلال هذه المرحلة فان الكثير من القضايا التكتيكية ظهرت لدى معظم الفرق وتحتاج الى حلول في فترة الاستراحة الشتوية ومنها :
1. افتقار معظم الفرق الى الحلول التكتيكية الدفاعية والبدائل في الخط الخلفي وبالتالي فان وجود لاعب ليبرو متخصص بمواصفات بدنية وسرعه متطاولة ومهارات فردية عالية تسعف المدربين باللعب بثلاثة مدافعين بينهم ليبرو .
2. تعاني الفرق جميعا من صانع الالعاب المتخصص او او PLAYMAKER وبرغم توفر حسن عبد الفتاح ومنذر ابو عمارة في المباريات الاخيرة للقيام بهذا الدور الا ان معظم لاعبي كرة القدم الاردنية ينقصها اللاعب صاحب اللمسة قبل الاخيرة وافضلهم حاليا لاعب الوحدات منذر ابو عمارة وقد ساهم باربعة تمريرات حاسمة خلال المرحلة الماضية .
3. تعاني جميع الفرق تقريبا من المهاجم الصريح القادر على اللعب وحيدا امام رباعي خط الظهر بمواصفات فنية وبدنية وتكتيكية عاليه جدا فيما عدا نادي الجزيرة الذي يمتلك لاعب تتوفر به هذه المزايا واذا ما ارادت هذه الفرق اللعب بمهاجم وحيد فعليها البحث عن مواصفات خاصة بهذا المركز لتعزيز قدراتها الهجومية .

مواضيع قد تهمك