شريط الأخبار

صراحة عبد الناصر..

صراحة عبد الناصر..
بال سبورت :  

محمود السقا- رام الله

الكتابة بصدق وموضوعية وأمانة، تصل بكل سهولة ويسر الى المُتلقي، وتطرق أبوابه من دون استئذان، بعكس الكلام، الذي تنبعث منه روائح المجاملة والعلاقة الشخصية، فإنه عادة ما يصطدم بحوائط صد كثيرة ومتعددة.

الكتابة بصدق هو أشد ما نحتاج اليه، فالمصارحة لا تعني تقزيم وتحجيم هذا او ذاك، بل تعني تبصيره بأخطائه وسلبياته، وهذا امر وارد ومتوقع. أكتب هذا الكلام في الوقت، الذي طالعت ما خطه قلم المدير الفني لمنتخب الكرة الفلسطيني الاول، عبد الناصر بركات، على صفحته على "فيس بوك" بعنوان: "مؤشرات يجب الوقوف عندها مع بداية العام 2017".

ما كتبه عبدالناصر بركات هو عبارة عن "روشيتة"، تتضمن كافة العلاجات لأمراض الحركة الرياضية الفلسطينية، وهو عندما بادر الى مثل هذه السّنة الحسنة والحميدة، فلأنه يستشعر بغيرة صادقة ومُخلصة على مسيرة الحركة الرياضية، وكرة القدم جزء اصيل منها.

وصفات كثيرة احتوتها "روشيتة" عبدالناصر بركات، لكنني اجتزىء منها ما يهم الرجل نفسه، وتحديداً الشق المتعلق بمستوى الدوري، والمقصود دوري الوطنية موبايل للمحترفين، فكتب، وأنقل بالحرف انتصاراً للدقة.. "مستوى الدوري مُحير، ما يترتب عليه عدم استقرار، بسبب التغييرات الفنية، والتغييرات على صعيد اللاعبين، وتساءل: هل اشراك الوجوه الشابة هو شيء منهجي ومدروس ومخطط له أم هو عبارة عن خطة طوارىء، تتكرر كل عام؟!

وفي موقع آخر كتب يقول: زملاء المهنة، اكانوا مدربين وحكاماً واعلاميين واداريين ولاعبين، كل يطعن في الاخر. المنتخب، يقصد منتخب الكرة، هو نتاج لما يحدث، والرياضه هي مسؤولية الجميع مع اختلاف الادوار.

عبد الناصر.. شكراً على صراحتك المتناهية، واعتذر لأن المقام لم يتسع لأكثر من ذلك.

مواضيع قد تهمك