لماذا خسر سنجل درع جوال؟
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام اللهأسئلة كثيرة تثور على ضوء النجاح المؤزر والمُبهر، الذي رسخه فريق كفر ثلث، القادم من محافظة قلقيلية، أحد أبرز معاقل كرة الطائرة، حينما أفلح في فرملة اندفاعة فريق سنجل، وأزاحه جانباً، وارتقى بدلاً منه متوجاً ببطولة درع جوال، ليكون هذا التتويج هو الاول لفريق واعد أصر أن يكون شيئاً مذكوراً في عالم اللعبة، وقد أصاب هدفه، ولم ييأس ولم يقنط، رغم انه سبق وحاول ثلاث مرات، بلغ فيها نهائي بطولات رسمية، لكنه لم يظفر بإحداها.
من بين الاسئلة، التي قد يبادر اليها المتابع والمراقب السؤال، الذي لا بد منه ويقول: لماذا خسر فريق سنجل، وهو صاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولات، برصيد اربعة عشر لقبا؟
تقديري الشخصي ان فريق سنجل، وصل الى مرحلة الاشباع والتُخمة على صعيد البطولات، وكان هذا الاعتقاد الخاطىء، الذي كرسه اللاعبون، سبباً رئيسياً في الخسارة.
من الثابت انه استقر في يقين لاعبي سنجل أنهم قادرون على انتزاع اية بطولة مهما علا شأنها وثَقل وزنها، وأن أي منافس لن يشكل لهم اي نوع من التحدي، وهذا ما تم التعبير عنه في الشوط الاول، فقد انتهى لصالحهم، وبدلاً من مواصلة العزف على وتر التفوق في الشوط الثاني حدث نوع من الاسترخاء، فاستثمر فريق كفر ثلث المتعطش والظامىء للبطولات حالة اللامبالاة، التي رسخها لاعبو سنجل، فانقض على الشوط الثاني واردفه بالثالث والرابع.
إذاً غياب المنافس هو الذي عزز سلوك حالة الوهن والاسترخاء، التي ضربت فريق سنجل، أضف الى ذلك تضافر عدة عوامل، فنية وتكتيكية، ساهمت في تدهور آداء الفريق مقابل ارتفاع معنويات لاعبي كفر ثلاث، ويصطف في مقدمتها خبرة اللاعب المخضرم، أيمن عودة، التي سكبها في اللقاء، فأثمرت عن حصد الدرع، مستثمراً وصحبه حالة الارتباك، التي استشرت في آداء لاعبي سنجل.
في المحصلة.. اضم صوتي الى صوت زياد عصفور عندما كتب على صفحته على "فيس بوك" مستنهضاً هِمم انصار سنجل، كي يدعموا الفريق، لأنه يلعب، من اجل رفع اسم سنجل عالياً، فالرياضة، أولا واخيراً، تنهض على ركيزتين: فوز وخسارة، والخسارة ليست نهاية المطاف
كتب محمود السقا- رام اللهأسئلة كثيرة تثور على ضوء النجاح المؤزر والمُبهر، الذي رسخه فريق كفر ثلث، القادم من محافظة قلقيلية، أحد أبرز معاقل كرة الطائرة، حينما أفلح في فرملة اندفاعة فريق سنجل، وأزاحه جانباً، وارتقى بدلاً منه متوجاً ببطولة درع جوال، ليكون هذا التتويج هو الاول لفريق واعد أصر أن يكون شيئاً مذكوراً في عالم اللعبة، وقد أصاب هدفه، ولم ييأس ولم يقنط، رغم انه سبق وحاول ثلاث مرات، بلغ فيها نهائي بطولات رسمية، لكنه لم يظفر بإحداها.
من بين الاسئلة، التي قد يبادر اليها المتابع والمراقب السؤال، الذي لا بد منه ويقول: لماذا خسر فريق سنجل، وهو صاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولات، برصيد اربعة عشر لقبا؟
تقديري الشخصي ان فريق سنجل، وصل الى مرحلة الاشباع والتُخمة على صعيد البطولات، وكان هذا الاعتقاد الخاطىء، الذي كرسه اللاعبون، سبباً رئيسياً في الخسارة.
من الثابت انه استقر في يقين لاعبي سنجل أنهم قادرون على انتزاع اية بطولة مهما علا شأنها وثَقل وزنها، وأن أي منافس لن يشكل لهم اي نوع من التحدي، وهذا ما تم التعبير عنه في الشوط الاول، فقد انتهى لصالحهم، وبدلاً من مواصلة العزف على وتر التفوق في الشوط الثاني حدث نوع من الاسترخاء، فاستثمر فريق كفر ثلث المتعطش والظامىء للبطولات حالة اللامبالاة، التي رسخها لاعبو سنجل، فانقض على الشوط الثاني واردفه بالثالث والرابع.
إذاً غياب المنافس هو الذي عزز سلوك حالة الوهن والاسترخاء، التي ضربت فريق سنجل، أضف الى ذلك تضافر عدة عوامل، فنية وتكتيكية، ساهمت في تدهور آداء الفريق مقابل ارتفاع معنويات لاعبي كفر ثلاث، ويصطف في مقدمتها خبرة اللاعب المخضرم، أيمن عودة، التي سكبها في اللقاء، فأثمرت عن حصد الدرع، مستثمراً وصحبه حالة الارتباك، التي استشرت في آداء لاعبي سنجل.
في المحصلة.. اضم صوتي الى صوت زياد عصفور عندما كتب على صفحته على "فيس بوك" مستنهضاً هِمم انصار سنجل، كي يدعموا الفريق، لأنه يلعب، من اجل رفع اسم سنجل عالياً، فالرياضة، أولا واخيراً، تنهض على ركيزتين: فوز وخسارة، والخسارة ليست نهاية المطاف
