شريط الأخبار

مكاسب كثيرة تنتظر "العميد"

مكاسب كثيرة تنتظر العميد
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

يحظى فريق شباب الخليل، سفير الكرة الفلسطينية، في بطولتي: الأندية العربية واتحاد الكرة الآسيوي، بمواكبة رائعة ومتابعة من الأسرة الكروية وسواها، وتُعول الجماهير، كثيراً، على "العميد" بأن ينجح في رسم أطياف من الابتسامات على ثغرها المتعطش لمثل هذه البطولات، خصوصاً أن الفريق قادر على إصابة هذا الهدف، وكل ما هو مطلوب هو التفاني، وبذل أقصى الجهود واللعب بحرارة وبسالة وفدائية.

إن نجاح فريق الشباب في بلوغ الدور الثالث بالبطولة العربية، ومن بعد ذلك الاصطفاف مع الكبار في النهائيات، إنما يترتب على ذلك مكاسب كبيرة وهائلة، ومن أبرز وأهم هذه المكاسب، أن فريق الشباب سوف يصبح قادراً على تسويق نفسه لدى أهم وأكبر المؤسسات الوطنية، وهذا هو الاحتراف بعينه، ففريق الشباب يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة وعريضة، تساعده في الدخول، بسهولة ويسر، إلى عالم الاحتراف، وسوف يكون اسمه كافياً كي تتسابق عليه الشركات، من أجل الترويج لها.

هذا على صعيد التسويق، ولكن ماذا عن المكاسب الفنية؟

إن مشوار الشباب إذا ما قُدر له أن يتكلل بالنجاح، عربياً وآسيوياً، فإنه سينعكس بكم وافر من الإيجاب على واقع الكرة الفلسطينية، خصوصاً لجهة تسريع دواليبها، وتحديداً في الشق المتعلق بالالتفات إلى الفئات المساندة، باعتبارها فرس الرهان القادر على جلب النجاحات.

حجم المكاسب لا يتوقف عند هذا الحد، على أهميته وجدواه، بل إن أهم وأعظم المكاسب سوف تنعكس على مؤسسة نادي الشباب نفسه، فنجاحه في المشوارين العربي والآسيوي سوف يوسع من دائرة سمعته، ليس على الصعيد المحلي، بل العربي والآسيوي، ما يساهم في قدرة إدارة النادي والقائمين عليه كي يفكروا، جدياً، في إقامة بطولة دولية سنوية في مدينة خليل الرحمن، معقل النادي، وستكون مخرجاتها هائلة، فنياً ومالياً ومعنوياً، وهلمجرا.

مواضيع قد تهمك