شريط الأخبار

انطباع لبناني عن فريق الشباب

انطباع لبناني عن فريق الشباب
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

النتيجة التي آل اليها لقاء الذهاب من الدور التمهيدي الثاني للبطولة العربية، بفوز فريق العهد اللبناني بهدف مقابل لا شيء على حساب فرق الشباب، نتيجة عادية، وبالامكان تعويضها في لقاء الرد، المقرر في العاصمة الاردنية، عمان، يوم الخميس المقبل.

رغم الخسارة، التي جاءت بفعل هفوة حدثت، وقد تحدث في عالم الكرة، الا ان فريق الشباب بمقدوره العودة، خصوصاً أنه سيلعب، وكأنه على أرضه ووسط جماهيره، وهناك توقعات ان تغص مدرجات استاد عمان الدولي بحشد واسع من الجماهير الاردنية، فضلاً عن حرص عشرات المئات من انصار الفريق في الوطن الفلسطيني بالزحف الى عمان.

لاعبو الشباب، رسخوا مستوى بدنيا ممتازاً في بيروت، وتم التعبير عن ذلك، من خلال الالتحامات القوية، من دون اخطاء، وهذا ما فاجأ مدرب فريق العهد اللبناني، باسم مرمر، وقد أشار، صراحة، الى هذين العاملين المهمين في المؤتمر الصحافي، الذي أعقب اللقاء. توفر عنصر اللياقة البدنية، يُقرب المسافة على اللاعبين، تمهيداً للخروج بنتيجة طيبة من شأنها المساهمة في تأهل "العميد" للدور الثالث، إن شاء الله، رغم تسليمنا بأن الشباب، يحتاج الى صانع العاب، صريح، والى هداف قادر على ترجمة الفرص الى هز الشباب.

فريق العهد اللبناني، أصبح كتاباً مفتوحاً للطاقم التدريبي لفريق الشباب، لا سيما في اعقاب لقاء الذهاب.

معرفتي بالكابتن امين صندوقه، ساعدتني في تكوين انطباع عما يتميز ويتصف به في عالم التدريب، فهو يتمتع بقدرة على قراءة الملعب، فضلاً عن أوراق المنافس، أكانت ايجابية او سلبية.

هذه الميزة من شأنها ان تساهم في وضع الحلول الناجعة في لقاء الرد المصيري، وفي تقديري ان فريق الشباب سوف يبادر الى الهجوم، من اجل تعويض الهدف، الذي عانق شباكه، لكن من دون اللعب بطريقة مفتوحة، بحيث يترتب عليها وجود مساحات وثغرات قد يستغلها المنافس، وينفد منها، لا سمح الله، صوب مرمى توفيق علي.

مواضيع قد تهمك