شريط الأخبار

فريق "الكل الفلسطيني"

فريق الكل الفلسطيني
بال سبورت :  

كتب محمود السقا – رام الله

لا تملك ألسنة الفلسطينيين إلا ان تلهج بالدعاء لبعثة فريق شباب الخليل، وهي في طريقها، اليوم، الى العاصمة الاردنية عمان، من اجل اقامة معسكر تدريبي، تمهيداً لملاقاة فريق العهد اللبناني في منافسات بطولة كأس العرب.

الدعاء بالتوفيق لفريق الشباب شيء مهم، لأنه يُفصح عن تلاحم وتعاضد الاسرة الكروية الفلسطينية، وهذا لعمري هدف غال وعزيز، يتقدم عما سواه، من دون اغفال الأدعية الصادقة والمُخلصة، لسفير الكرة الفلسطينية بأن يُصيب النجاح، أكان في مشواره العربي او الاسيوي.

فريق الكرة في نادي شباب الخليل، يحمل فوق كاهله مهمتين وطنيتين مزدوجتين، ما يعني انه مُطالب بالظهور المُشرف، اولاً، واصابة النجاحات، ثانياً، وفي تقديري ان البطولتين، العربية والاسيوية، فرصة سانحة ونموذجية لكي نُبصر بمدى نهوض ورقي الكرة الفلسطينية، وكيف انها أصبحت رقماً حقيقياً، وليس كما كانت مجرد قنطرة عبور للفرق او المنتخبات، التي تقابلها.

النتائج مهمة بالنسبة لشباب الخليل، وللأسرة الكروية، لكن الامر الذي لا يقل أهمية الظهور بمظهر حسن، على كافة الأصعدة، وتحديداً الشق المتعلق بالجانبين: السلوكي والانضباطي، فهما من الاهمية بمكان بحيث يتوجب التعاطي معهما بنوع من القداسة، وهذا ما تم التركيز عليه، ولفت الانتباه اليه من جانب قيادة اتحاد الكرة، التي حرصت على القيام بزيارة ميدانية لنادي شباب الخليل، من اجل التاكيد على أهمية وحيوية المهمة الوطنية، التي يضطلع بها فريق الشباب.

فنياً.. فريق الشباب، يتبوأ المركز السادس على سلم لائحة الدوري، وهو موقع لا يليق ببطل، ولا بسفير الكرة الفلسطينية، مع تسليمنا ان مرحلة كاملة، تفصلنا عن نهاية الدوري، وتقديري ان الشباب سوف ينهض وينبعث من جديد، وهذا الاعتقاد سوف يتعزز في حال حقق الشباب نتائج طيبة، وهذا ما نأمله ونتمناه، فالشباب في مهمته المزدوجة يمثل "الكل الفلسطيني".

مواضيع قد تهمك