شريط الأخبار

أحمد ماهر يتصدر المشهد

أحمد ماهر يتصدر المشهد
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

انتهى الشق الأول من منافسات دوري الوطنية موبايل للمحترفين، في وقت سابق من هذا الشهر، ولم تنته ارتداداته وانعكاساته وآثاره، وما اكتنف مساره من أحداث ومحطات ومنعطفات، تستحق وقفات، ولا أقول وقفة.

لاعبون كُثر فرضوا أنفسهم كأرقام مهمة من الصعب القفز عنها أو تخطيها من دون تعريف وتبصير عشاق الكرة بإمكاناتهم وقدراتهم وأدوارهم في جلب الانتصارات لفرقهم ورسم الابتسامات على شفاه أنصارهم المتعطشة لمعانقة النجاحات.

من اللاعبين، الذين تركوا أثراً مهاجم الظاهرية الموهوب، أحمد ماهر، فقد فرض نفسه كمهاجم موهوب وواعد وقادر على قلب النتائج، فهو لاعب سريع ومهاري ويجيد اللعب في الأمام، سواء في المحاور أو حتى كرأس حربة، وهذا ما دفع مدرب الظاهرية، كي يزج به في العمق الهجومي، رغم أنه يفضل اللعب على الأطراف الأمامية، ومع ذلك فإن أحمد ماهر أجاد بدليل أنه سجل سبعة أهداف ليتبوأ بها المركز الثاني على لائحة الهدافين خلف محمد مراعبة، لاعب الثقافي الكرمي برصيد ثمانية أهداف.

عودة أحمد ماهر إلى صفوف الظاهرية قادماً من أهلي الخليل، أعاد لفريق "الغزلان" روحه الوثابة، وعطاءه المتجدد، وحضوره الدائم، رغم أن إدارة النادي ارتأت، وهي على حق، الاستعانة بالوجوه الشابة من أبنائها، ولم تتردد في الزج بها بمنافسات الدوري، غير آبهة ولا مهتمة، ماذا سيحل بفريق طالما اعتاد ارتقاء منصات التتويج، لكن الدماء الجديدة لم تخيب الظن بها، بل كانت على قدر المسؤولية، صحيح أنها تحتاج إلى مزيد من اكتساب الخبرة والصقل، لكن أليست مسافة الألف ميل، تبدأ بخطوة واحدة؟

وجود أحمد ماهر، كمهاجم متحرك وديناميكي وفعال، على رأس، ثُلة من الشباب، منحهم الثقة، فكان من الطبيعي أن يكونوا خير عون له ولفريقهم، الذي طالما كانوا يحلمون بارتداء قميصه والدفاع، بشراسة، عن ألوانه، وها يفعلون الآن بتفان وإخلاص.

مواضيع قد تهمك