شريط الأخبار

الأولمبية والانتخابات الاتحادية

الأولمبية والانتخابات الاتحادية
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

تترقب الأسرة الرياضية الانتخابات الاتحادية الجديدة، وما سوف تؤول إليه، وتسفر عنه، خصوصاً وان استحقاقاتها، أصبحت وشيكة، طبقاً لما سبق، وان أفضى به رئيس اللجنة الأولمبية، اللواء جبريل الرجوب، حينما أشار، في وقت سابق، الى ان الانتخابات الاتحادية ستكون قبل نهاية العام الجاري، ولأن أياماً معدودات، باتت تفصلنا عن غروب شمس العام 2016، فان ترقب الرياضيين له ما يبرره.

لا أدري ما هي الآليات، التي سوف تنهض عليها انتخابات الاتحادات، في الدورة الأولمبية الجديدة؟ وهل ستكون عبارة عن صورة طبق الأصل عن السابقة؟

أم ان تغييرات جذرية او حتى طفيفة سيكون لها موطئ قدم، وهذا ما أتمناه شخصياً؟ هذه الأسئلة وسواها، كثير، من الأهمية بمكان التوقف عندها، قبيل اتخاذ أية خطوة بشأن الانتخابات، فما يهمنا ان تخرج بأفضل النتائج، والأهم، أيضاً، ان تكون مخرجاتها قادرة على تلبية الأماني والطموحات.

إن الانتصار الى الكفاءات والمواهب والعقول القادرة على الإبداع والاجتراح والابتكار والتطوير هي التي تدفع باتجاه تفعيل واقع الاتحادات.

لقد فرضت الحركة الرياضية الفلسطينية، بنسيجها الواسع والفضفاض، نفسها على الساحة المحلية، وقد بات يلمسها القاصي والداني، وأفترض ان المطلوب في أي محفل انتخابي له علاقة بالشأن الرياضي، ان يضع في اعتباراته اجتذاب الكفاءات والكوادر القادرة على الإقلاع بالاتحادات، حتى لو تطلب الأمر ان تتم الاستعانة بكوادر تجمع بين الشقين: الرياضي والأكاديمي، وهما موجودان، ولا أريد ان أذكر أسماء بعينها حتى لا أتهم بالانحياز او الترويج لهذا وذاك.

لسنا في عجلة من امرنا، ونحن نتأهب لإنجاز الانتخابات الاتحادية، فالطبخ على نار هادئة غالباً ما يفضي الى اجتذاب الأفضل والأجود والأصلح، لأنه، وحده، مَنْ يقدر على العطاء. هل سيكون شعارنا في الدورة الانتخابية الجديدة "البقاء للأصلح"؟ أتمنى ذلك، وربما غير كثير.

مواضيع قد تهمك