شريط الأخبار

لقاء كسر الحصار

لقاء كسر الحصار
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

يتأهب فريق "بالستينو"، الذي يحل ضيفاً عزيزاً، في هذه الايام، على وطنه فلسطين لاستكمال جولاته في محافظات الوطن، ويختتمها بزيارة قطاع غزة، ليكون فريق الجالية الفلسطينية في التشيلي هو الفريق الاول، الذي يكسر الحصار الظالم عن الرئة الثانية من الوطن.

زيارة فريق بالستينو، تحمل في ثناياها العديد من الرسائل ذات الابعاد الجوهرية، وفي مقدمتها: التأكيد على وحدة الوطن الفلسطيني، ووحدة صف ونبض الحركة الرياضية والشبابية والكشفية، وكل ما يمتّ بصلة الى كل ما له علاقة بالشباب والرياضة.

وجود فريق بالستينو في قطاع غزة، عدا عن انه كسر للحصار، كما اسلفنا آنفاً، فانه عبارة عن فرصة للاطلاع، عن كثب، على حجم الدمار، الذي خلفه العدوان الغاشم والمتكرر على محافظات الوطن الجنوبية.

ومع ان حجم الدمار هائل ومُروع وبشع، إلا أن الشعب الفلسطيني لن يستكين، ولن يلعق جراحاته أو يجتر أحزانه، او حتى يتحوصل، ويتقوقع على نفسه، بل إنه ينهض، بالضبط، كما طائر الفينيق، الذي ينبثق من الرماد ليُحلق في الأعالي، ويقول للقاصي والداني، أنه موجود، ومستمر، ويحب الحياة، حدّ العشق، ويمارس دوره، بشكل طبيعي واعتيادي، سواء في ملاعب الكرة أو سائر الميادين الاخرى، أو في المصانع والمدارس والجامعات والحقول، التي يملأها خضرة وسنابل.

لقاء فريق "بالستينو" ونجوم قطاع غزة، اذا قُدر له ان يبصر النور، وهذا ما نأمله ونتمناه، لا سيما في ظل اصرار قيادة الحركة الرياضية الى اقامته واجرائه، فإنه سيكون محط انظار الجميع، أكانوا داخل الوطن الفلسطيني أو خارجه.

كل التحية والتقدير لكل مَنُ، بادر ويبادر، الى اقامة مثل هذا اللقاء، لأنه على قدر كبير من الأهمية، ليس في الشق الرياضي فحسب، بل يتعدى الامر ذلك ليشمل الجانب السياسي والاجتماعي وهلم جرا.

مواضيع قد تهمك