شريط الأخبار

التنافس يشتد.. والهلال يتربع على العرش..

التنافس يشتد.. والهلال يتربع على العرش..
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

أفضت الجولة العاشرة، وقبل الأخيرة، من دوري الوطنية موبايل للمحترفين إلى تربع هلال القدس على عرش الصدارة برصيد 23 نقطة، بفارق نقطتين عن مطارده الثقافي، الذي تلقى خسارة قاسية أمام شباب الخليل، بثلاثية، كانت كافية لإطاحته عن كرسي الصدارة.

الرهان على كرة القدم، ينطوي على مجازفة، لكن ذلك لا يمنع من أن نُبدي رأينا ونقول: إن "أبناء العاصمة" سوف يُتوجون أبطالا لدوري الشتاء، رغم ان لقاءً عسيراً ينتظرهم، حينما يلعبون مع الظاهرية، وهو فريق فتي وحيوي، ويهمه أن يُعوض خسارته القاسية، التي تلقاها على أيدي الجار، أهلي الخليل، عندما خسر بثلاثة أهداف لهدف.

ما يميز هلال القدس عن سائر الفرق، انه يمتلك "دكة" احتياط موازية في فعاليتها وديناميكيتها للتشكيلة الرئيسية، وهي قادرة أن تؤمن له الاستمرارية في الريادة، خصوصاً إذا تعرض لاعب أساسي لإصابة مفاجئة، وهذا قد يحصل في ملاعب الكرة، أضف إلى ذلك، فإن الفريق الهلالي مُنظم ومنضبط وحيوي، ويمتلك لاعبوه منسوباً لا بأس به من اللياقة البدنية، وصفوفه تزخر بمواهب وكفاءات كروية قادرة على تغيير مسار أي لقاء، ويقفز الى الواجهة، هنا، اللاعب تامر صيام، ويتميز بالتنفيذ الناجح للركلات الثابتة، شأنه شأن زميله لاعب الشباب، اشرف نعمان، وكلا اللاعبين رجّح كفّة فريقه، من خلال الركلات الثابتة، التي تحتاج الى تركيز ودقة في التنفيذ، وقدرة فائقة على توجيه الكرة، وكل مَنْ شاهد الركلة الثابتة، التي نفذها اشرف نعمان باتجاه مرمى الثقافي، وتابع كيف ان الحارس الموهوب، رامي حمادة، لم يُحرك ساكناً، لأنه فوجئ بالكرة وهي تعانق شباكه، رغم وجود حائط صد بشري من زملائه.

لقاءات الأسبوع العاشر، حملت في طياتها توافر عناصر اللعبة، فهناك السرعة والندية والإثارة، واللعب حتى الدقائق الأخيرة، نظراً لوجود مردود بدني طيب، ومثل هذا الأمر كانت تفتقد له الفرق.

مواضيع قد تهمك