شريط الأخبار

سلاح "العميد" القاتل..!

سلاح العميد القاتل..!
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

انعش فريق شباب الخليل آماله بالمنافسة على اللقب، رغم أنه يتخلف عن صاحب الصدارة، هلال القدس، تسع نقاط، لكن "أبناء العاصمة" سوف يصطدمون بحوائط صد الظاهرية الصلبة في لقائهم الأخير، ما يعني احتمال عرقلة مسيرة الهلاليين الظافرة، وهذا مجرد احتمال ليس إلا.
فوز الشباب الكاسح، بثلاثة أهداف مقابل لا شيء أمام الثقافي، كان منطقيا وفي محله، لأن الشباب لعب، منذ البداية، بنية الانتصار، باعتباره الخيار الوحيد، الذي يُبقيه قريباً من أهل القمة، تمهيداً للاقتراب منها، اكثر فأكثر، في إياب الدوري، وهو عبارة عن احد عشر لقاءً، وحتماً، فإن المواقع ربما تتبدل، ولن تبقى الأمور على حالها.
تفوق العميد بثلاثية أمام متصدر اللائحة السابق، الثقافي الكرمي، يؤشر إلى أن الشباب فريق قادر على العودة، وهو كذلك، فقد خاض اللقاء مهاجماً، منذ البداية، وقد وصل إلى مرمى رامي حمادة، الذي لا يُسأل عن الأهداف الثلاثة، مستثمراً انكفاء فريق الثقافي واعتماده، فقط، على الهجمات المرتدة، في محاولة لخطف تعادل، لكن إصرار الشباب على إنجاز الفوز، وبذل قصارى الجهد، من اجل ترجمته، فوت على الثقافي ما كان يصبو إليه.
لقد سجلت استغرابي ودهشتي كيف أن فريقاً مثل الثقافي، وهو الأقوى دفاعياً، تهتز شباكه ثلاث مرات، على مدار تسعة لقاءات، غير أنها في لقاء واحد تتأوه ثلاث مرات!
لقد كان اشرف نعمان، وهو مهاجم موهوب في يومه، فصال وجال، ونجح في إرباك وتشتيت تركيز دفاع الثقافي، فآثر لاعبوه البقاء في أماكنهم، بعيداً عن التفكير بمساندة ومؤازرة رجال خط المناورة، فانعكس ذلك، بالسلب، على خط المقدمة، الذي لم يُهدد المرمى الشبابي بأية كرة تستحق الذكر.
مجمل القول: الشباب هزم الثقافي بسلاح الكرات الثابتة، مستغلاً موهبة اشرف نعمان في تنفيذها، وقد أصاب مرمى الثقافي بهدف استهلالي على طريقة اللاعبين الكبار وحتى العمالة.

مواضيع قد تهمك