شريط الأخبار

ازدحام في القمة

ازدحام في القمة
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

عاد عنصر التشويق، وشدة التنافس ليفرض سطوته على منافسات دوري الوطنية موبايل، سواء في محافظات الوطن الشمالية او الجنوبية، أي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتم التعبير عنه، من خلال سعي اكثر من فريق للإمساك بصولجان القمة، ما ينعكس، بالايجاب، على واقع الكرة الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص منتخبات الكرة الوطنية، وتحديداً منتخب الكرة الاول، الذي يتأهب لخوض غمار منافسات بطولة امم آسيا المؤهلة الى النهائيات، المقررة في الامارات العام 2019.

في محافظات الوطن الشمالية، ما زال الثقافي متمسكاً بلواء القمة، ويرفض التخلي عنه، رغم قوة التزاحم، فالهلال يرى في نفسه انه الأحق بالصدارة، وهو على حق، ومؤخراً عاد الظاهرية الى موقعه الطبيعي كقطب من أقطاب الكرة الفلسطينية، ويستأنس في نفسه القدرة على التحليق في اجواء القمة، رغم انه يتخلف عن صاحب الصدارة بثلاث نقاط، ونقطتين عن الهلال.

ثلاثي القمة، الثقافي والهلال والظاهرية، سوف تخوض لقاءات متفاوتة في قوتها بالمرحلة العاشرة، وقبل الأخيرة، ففي حين ان الثقافي سيخوض أقوى اللقاءات وأشدها حينما يلاقي شباب الخليل، فان هلال القدس سيخوض لقاءً عادياً، ولا اريد ان اقول سهلاً مع الخضر، بينما يلاقي الظاهرية جاره وشقيقه اهلي الخليل في لقاء لا يخلو، أبداً، من صعوبة، خصوصاً وان الاهلي يتبوأ المركز الثامن، وهو مركز لا يتناسب وامكانيات هذا الفريق الواعد.

لقاء الواجهة سيكون بين الثقافي والشباب، الاول يلعب، من اجل البقاء في القمة ورفض مغادرتها، والثاني يلعب بهدف انجاز الفوز، كي يُرمم جزءاً من هيبته وثقته بنفسه، والاهم ان فوز "العميد" معناه: الاقتراب من اجواء الصدارة برصيد 14 نقطة.

طموحات الشباب ربما تصطدم بصلابة دفاع الثقافي، الذي لم تهتز شباكه سوى ثلاث مرات فحسب، لكن عنصري: الأرض والجمهور سوف يكون لهما شأن، وربما عظيم. في المحصلة لعبة الكراسي الموسيقية ستكون حاضرة في المرحلة العاشرة، وإن غداً لناظره قريب.

مواضيع قد تهمك