شريط الأخبار

رجل يُذكر فيُشكر

رجل يُذكر فيُشكر
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

أقف احتراماً وتقديراً لكل مَنْ يرتدي أثواب الوفاء، ويُعلي من قيمة ومداميك هذه الصفة الحميدة. يعجبني في هذا المقام أشخاص كُثر، لكن أرى أن الرياضي المخضرم واللامع، عزام إسماعيل، رجل يتصدر واجهة أصحاب الوفاء والنبل وحسن الأخلاق والثبات على الموقف.

بالأمس طالعت كل ما جاد به قلم "أبو العز"، عندما استذكر معلمه وأستاذه وقدوته، هكذا قدمه، في تعليقه، والمقصود، هنا، المرحوم ماجد أسعد، وقد اتضح، من خلال عبارات الثناء والتقدير، التي عَمَدَ إليها عزام إسماعيل أن المرحوم، كان عَلَماً بارزاً في أجواء وسموات الحركة الرياضية، وهو واحد من أبرز وأهم رجالات مدينة البيرة.

مع شديد الأسف، فإنني لم أتعرف إلى ماجد أسعد، ففي الوقت، الذي عدت إلى أرض الوطن، مطالع تسعينيات القرن الماضي، كان ماجد أسعد، يُلقي تحية الوداع الأخيرة، أثناء تأدية مناسبك الحج، ويالها من خاتمة حسنة، أحسب أن الجميع يتمناها.

اتضح من خلال الأحرف والكلمات، التي خطها قلم عزام إسماعيل، عبر "الفيس بوك"، أنه شديد التأثر بالمرحوم ماجد أسعد، وأنه من التلاميذ النجباء، الذين تعلموا على يديه، جنباً إلى جنب مع الرياضي المخضرم، داوود متولي، أمد الله في عمره.

من خلال فهمي لما قرأت، فإن ماجد أسعد، كان صاحب فضل في وضع المداميك الأولى للحركة الرياضية الفلسطينية، في أعقاب نكسة حزيران العام 1967، وأنه صاحب إمكانيات وقدرات عالية، وقد تم التعبير عن ذلك، من خلال قدرته الفائقة على صياغة القوانين والأنظمة واللوائح الضابطة لنبض الحركة الرياضية، وأن دولاً عربية اقتبست العديد من اللوائح، التي وضعها ماجد أسعد.

هذا "غيض من فيض"، طبقاً لعزام إسماعيل، وقد عزز موقفه أشخاص آخرون، كان لهم تعليقات حفلت بالتقدير والاحترام والتبجيل لشخص المرحوم، حقاً لقد انطبقت عليه المقولة، التي قوامها: يُذكر فيُشكر.

مواضيع قد تهمك