شريط الأخبار

الهلال والثقافي.. و "مشروع بطل"

الهلال والثقافي.. و مشروع بطل
بال سبورت :  

 


كتب محمود السقا- رام الله

أتابع، باهتمام، منافسات دوري الوطنية موبايل للمحترفين، عبر شاشة فلسطين الرياضية، واحرص على تدوين ملاحظاتي، تمهيداً لوضعها في متناول القراء والمتابعين.

بالأمس، تابعت لقاء القمة، الذي جمع الثقافي، صاحب الضيافة، وهلال القدس، صاحب الوصافة، اللقاء في مجمله، جاء متوسط المستوى، وقد التمست العذر للاعبين، لأن حساسية لقاءات القمة لها حساباتها، ومن ضمنها حرص كل فريق على عدم الخسارة حتى لا يفقد الريادة أو يبتعد عنها كثيراً.

كلا الفريقين، الثقافي وهلال القدس "مشروع بطل"، وبمقدور الاثنين أن يرتقيا منصات التتويج، كأمر طبيعي، باعتبارهما الأجهز وربما الأفضل.

ثقافي طولكرم، فريق مكافح ومنظم ومنضبط، ويمتلك العديد من مفاتيح اللعب المتميزة والموهوبة، وبالطبع، فإن أول ما يخطر على بالي، اللاعب محمد يامين، فهو لاعب أشبه بـ"المكوك" فلا يكل ولا يمل، وتراه متواجداً في كافة الأماكن، وقد جلب التعادل لفريقه، الذي كان متأخراً اثر خطأ دفاعي.

محمد يامين، يصلح كصانع ألعاب لمنتخب الكرة الوطني الأول، الذي يفتقد لمثل هذا العنصر، وعلاوة على ذلك فهو يمتلك قدماً قوية، ويجيد التعاطي مع الكرات الثابتة.

أبناء مراعبة، سامح وحمادة، لاعبان واعدان، لكن الأول لم يكن في يومه، ربما أثرت عليه الإصابة، التي تعرض لها مع المنتخب، أو أن التعب نال منه.

الحديث عن أبرز مفاتيح اللعب في صفوف الثقافي لا يمكن ان يجعلنا نقفز عن اللاعب معاذ مصطفى فهو مدافع صلب وصاحب خبرة، وفي تقديري ان المنتخب يحتاج الى خدماته كبديل ناجح وفعال لهيثم ذيب الغائب، دائماً، عن الصفوف.

الحارس رامي حمادة، دوّن، باقتدار، شهادة ميلاده على ضوء إطلالته البهية مع المنتخب في لقائه أمام المغرب، وهذا الحارس لديه العديد من المزايا، وفي مقدمتها رشاقته المحببة وحضوره الممتاز وردة فعله ومرونته الطاغية، ولا يُسأل عن الهدف الهلالي، الذي هز شباكه.

تحدثت، باستفاضة، عن الثقافي، ولم أمارس النهج نفسه مع هلال القدس، وهو الآخر "مشروع بطل"، لذا، لا بد من عودة إن شاء الله

مواضيع قد تهمك