شريط الأخبار

تشكيلة غير ثابتة

تشكيلة غير ثابتة
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

للمرة الرابعة على التوالي لم يتذوق «الفدائي الكبير» طعم الفوز، واكتفى بإنجاز أربعة تعادلات، واحد داخل الوطن الفلسطيني أمام طاجكستان، وثلاثة خارج الديار.

على مدار اللقاءات الأربعة، سجل الفدائي خمسة أهداف، واهتزت شباكه خمس مرات، ما يعني أن هناك توازناً بين خطي: الدفاع والهجوم. بالأمس، خاض الفدائي لقاءه الرابع أمام «رديف منتخب المغرب»، وانتهى سلبياً، وهذه هي أسوأ نتيجة في عالم الكرة.

رديف المنتخب المغربي، لعب في صفوفه خمسة محترفين، ومن بينهم لاعب هو زميل نجل زين الدين زيدان في صفوف الفريق B في ريال مدريد.

أعترف أن أداء ونتائج «الفدائي»، تحسنت منذ تسلم مقاليد التدريب عبد الناصر بركات وطاقمه المساعد، وهذه حقيقة، ولا تنطوي على مبالغة او مجاملة، فالمنتخب الذي كانت شباكه تهتز بعنف في كل مناسبة، أكانت رسمية او ودية، شباكه اليوم تستعصي على المنافسين، وهذا أمر مهم، ويؤشر إلى ان بالإمكان ان نذهب بعيداً في تطوير وتعظيم شأن اللعبة، خصوصاً اذا وفرنا كافة العناصر والمستلزمات، التي تترجم هذه الأمنية العزيزة الى واقع.

لقاء فلسطين والمغرب، جاء متوسطاً في مستواه، لكنه لم يخل من محاولات جادة ومثيرة، أحياناً، من كلا المنتخبين مع تسليمي ان الأفضلية، كانت لصالح أصحاب الضيافة.

المدير الفني نور الدين ولد علي، لم يهتدِ بعد إلى التشكيلة الأمثل، بدليل انه لعب بأحمد ابو ناهية كمهاجم صريح أمام لبنان، وعاد ليغير رأيه عندما استعاض عنه باللاعب محمود عيد، وأجلس الحارس توفيق علي، ولعب برامي حمادة، منذ البداية، وقد فوجئت بمستوى هذا الحارس، وأعجبت، كثيراً، بمرونته الفائقة وردة فعله السريعة، وقد شكل مظلة امان لزملائه في خط الظهر.

في تقديري ان تشكيلة الفدائي، التي خاضت لقاء الأمس، هي الأنسب والأفضل، فرجال خط الظهر لعبوا بمبدأ السلامة العامة، وبرز منهم عبد اللطيف البهداري، وكان رجل اللقاء، ولم يكتف بمركزه كقلب دفاع نابض، بل إنه امّن تغطية ممتازة للظهير محمد صالح. رجال خط المناورة، كانوا حاضرين، وقد بذلوا كل ما لديهم، وظهر جاك حبيشة ومحمد يامين بجهديهما الطيبين.

مواضيع قد تهمك