شريط الأخبار

جامعة بير زيت والشكر الموصول

جامعة بير زيت والشكر الموصول
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

الرجل الغيور هو الذي لا يهدأ ولا يستكين، وهو ببساطة شخص لا حدود لطموحاته. رافي عصفور، نجم كرة الطائرة الفلسطينية السابق، والمدرب الواعد، ورئيس الدائرة الرياضية في جامعة بير زيت، واحد من الكوادر الرياضية، الذي لا يمكن أن يتوقف عند نجاح بعينه، ويكتفي بل يتطلع إلى مراكمة مشواره الحافل بالعطاء.

للسنة الثانية على التوالي، يتبنى رافي عصفور تنظيم مسابقة للمعلقين الرياضيين في جامعة بير زيت، فقد سبق أن بادر إلى استحداث هذه المسابقة، بالتعاون والتنسيق مع الزميلين الناشطين: مجدي القاسم وخليل جادالله، وكلاهما يعمل في قناة فلسطين الرياضية.

شخصياً تشرفت، حديثاً، بالانضمام إلى لجنة الحكم المشرفة على اختيار أفضل ثلاثة معلقين من أصل تسعة تقدموا للمسابقة. الشيء الذي لفت انتباهي أن قاعة كمال ناصر، كانت تغص بجمهور الطلبة، الذين حرصوا على مواكبة تفاصيل المسابقة، من كلا الجنسين، وهذا مؤشر طيب، يُرسخ في الأذهان أن الرياضة باتت حاضرة، وبقوة، لدى شبابنا. هناك أصوات واعدة، لكنها تحتاج إلى مَنْ يأخذ بأيديها، من خلال صقلها وتدريبها.

أعترف بأن ما أزعجني، كثيراً، أن هناك نزعة باتجاه تقليد أصوات مُعلقين بعينهم ومن أبرزهم: عصام الشوالي. لقد أسفت لهذا التوجه، لإيماني وقناعتي بأن عصام الشوالي أو رؤوف خليف لا يمكن استنساخهما، لأنهما نسخة أصلية، وكل مَنْ يغوص في أوحال التقليد، فان مصيره ومآله عدم التوفيق، لأن الأصل يظل متفوقاً، وباكتساح، على الفرع.

جامعة بير زيت، كدأبها، أول مَنْ علق الجرس، كل ما آمله وأتمناه على إدارة الجامعة أن تبادر إلى توسيع الدائرة بحيث تكون المسابقة سنوية، وعلى مستوى الجامعات الفلسطينية.

مواضيع قد تهمك