فرصة لـ "لملمة" الأوراق

بال سبورت :
محمود السقا- رام الله انتهت الجولة السادسة من دوري الوطنية موبايل للمحترفين بإمساك الثقافي الكرمي لواء الصدارة برصيد ست عشرة نقطة، مستفيداً من فوزه المتوقع على متذيل اللائحة، فريق يطا، وتعثر مطارديه: هلال القدس ومركز بلاطة.
صدارة "العنابي" الكرمي، رسمت فيضاً واسعاً من الابتسامات على وجوه انصار النادي، الذين بدأوا بالعودة الى الزحف خلف الفريق، من اجل موآزرته وحضّه على المزيد من الانتصارات.
حتى الاسبوع السادس، فان "العنابي" لم يتذوق مرارة الهزيمة، وهذا مؤشر طيب، يُدلل على ان الفريق "مشروع بطل"، مع تسليمي انه من السابق لأوانه المجازفة بذلك، فالدوري في بداياته، حتى وإن قطع نصف مرحلة الذهاب، فالامور في خواتيمها، وخرائط الدوري قابلة للتغيير والتبديل ولعبة الكراسي الموسيقية سوف تفرض حضورها وسطوتها.
بقاء الثقافي مُحلقاً في فلك الصدارة، يتطلب بذل المزيد من الجهد والتعب، والالتزام والانضباط، والمواظبة على التدريبات، وهذا الامر ليس بالشيء العسير، بل من السهل ترسيخه على ارض الواقع.
ربما سوف تساهم رحلة المنتخب الوطني الاول الى كل من: لبنان والمغرب لآداء لقاءين تجريبيين، في افساح المجال امام الفرق كي تلتقط انفاسها، اولاً، وتشرع في اعادة ترتيب اوراقها، وتوظيب امورها ثانياً، وهذا المكتسب، ليس حكراً على الثقافي بل على كافة الفرق، خصوصاً الطامحة للمنافسة على اللقب.
خسارة هلال القدس ومركز بلاطة، بقدر ما صبّت في مصلحة الثقافي، الا انها أشعلت اضواء الامل في وجه بعض الفرق، لا سيما التي كان حصاد نقاطها هشاً وضعيفاً مثل شباب الخليل، وانعشت الأماني بأن طريق الدوري، ليست مفروشة بالورود والرياحين، بل إن ثمة عقبات ومطبات سوف تكتنفها، وتعترض كافة الفرق بما فيها اهل القمة، وفي مقدمتها الثقافي.
ما يهم جماهير الكرة ان تبقى جذوة الدوري مشتعلة ومتأججة حتى نقطة النهاية.
محمود السقا- رام الله انتهت الجولة السادسة من دوري الوطنية موبايل للمحترفين بإمساك الثقافي الكرمي لواء الصدارة برصيد ست عشرة نقطة، مستفيداً من فوزه المتوقع على متذيل اللائحة، فريق يطا، وتعثر مطارديه: هلال القدس ومركز بلاطة.
صدارة "العنابي" الكرمي، رسمت فيضاً واسعاً من الابتسامات على وجوه انصار النادي، الذين بدأوا بالعودة الى الزحف خلف الفريق، من اجل موآزرته وحضّه على المزيد من الانتصارات.
حتى الاسبوع السادس، فان "العنابي" لم يتذوق مرارة الهزيمة، وهذا مؤشر طيب، يُدلل على ان الفريق "مشروع بطل"، مع تسليمي انه من السابق لأوانه المجازفة بذلك، فالدوري في بداياته، حتى وإن قطع نصف مرحلة الذهاب، فالامور في خواتيمها، وخرائط الدوري قابلة للتغيير والتبديل ولعبة الكراسي الموسيقية سوف تفرض حضورها وسطوتها.
بقاء الثقافي مُحلقاً في فلك الصدارة، يتطلب بذل المزيد من الجهد والتعب، والالتزام والانضباط، والمواظبة على التدريبات، وهذا الامر ليس بالشيء العسير، بل من السهل ترسيخه على ارض الواقع.
ربما سوف تساهم رحلة المنتخب الوطني الاول الى كل من: لبنان والمغرب لآداء لقاءين تجريبيين، في افساح المجال امام الفرق كي تلتقط انفاسها، اولاً، وتشرع في اعادة ترتيب اوراقها، وتوظيب امورها ثانياً، وهذا المكتسب، ليس حكراً على الثقافي بل على كافة الفرق، خصوصاً الطامحة للمنافسة على اللقب.
خسارة هلال القدس ومركز بلاطة، بقدر ما صبّت في مصلحة الثقافي، الا انها أشعلت اضواء الامل في وجه بعض الفرق، لا سيما التي كان حصاد نقاطها هشاً وضعيفاً مثل شباب الخليل، وانعشت الأماني بأن طريق الدوري، ليست مفروشة بالورود والرياحين، بل إن ثمة عقبات ومطبات سوف تكتنفها، وتعترض كافة الفرق بما فيها اهل القمة، وفي مقدمتها الثقافي.
ما يهم جماهير الكرة ان تبقى جذوة الدوري مشتعلة ومتأججة حتى نقطة النهاية.